مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية: مؤشرات الوضع في فلسطين تنذر بمزيد من التدهور
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تعليقا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، إنه قبل حدوث هذه العمليات العسكرية الأخيرة لإسرائيل، كانت هناك هدنة بين قطاع غزة وإسرائيل بجهود مصرية كبيرة؛ لكن حدثت تطورات أدت إلى تدهور الوضع والخروج عن حالة الهدنة.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وأضاف مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريحات تلفزيونية، أن الوضع حاليا به مؤشرات تنذر بمزيد من التدهور، وإن كانت إسرائيل تتحدث عن أن هذه العملية لن تأخذ وقتا كبيرا، ووضع سقف أسبوع لعملياتها العسكرية في فلسطين.
وأوضح أن المواجهة بين إسرائيل وقطاع غزة لا تزال محصورة مع فصيل واحد في القطاع، وبالتالي لم نشاهد دخول فصائل أخرى خاصة حركة حماس، لافتا إلى أنه بالنسبة للجانب الفلسطيني هناك قطاع أو فصيل يرى ضرورة الحفاظ على حالة الهدنة ووقف إطلاق النار بين الجانبين.
وتابع: دا هيأثر على عمليات إعادة الإعمار التي تقودها مصر في القطاع، والقطاع الأكبر من الحركات أو الفصائل الفلسطينية لا يزال يرى ضرورة الحفاظ على الهدنة القائمة.
وفي السياق ذاته، صدّق وزير الدفاع الإسرائيلي على أمر عسكري استثنائي باستدعاء 25 ألفا من قوات الاحتياط، على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة شن الغارات ضد أهداف في قطاع غزة، من بينها 6 غارات ضد مواقع عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.
ونقلت صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع قوله: إن تركيزنا فقط على الجهاد الإسلامي، مؤكدا أن العملية لن تنتهي خلال ساعات.
كما أفادت تقارير عالمية بأنه تم حظر حركة الطيران المدني فوق الجنوب الإسرائيلي، إثر الصدامات الأخيرة بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل.
وقصفت طائرات الاحتلال، اليوم السبت، موقع حطين بعدد من الصواريخ التابع لسرايا القدس في خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مرصدًا لسرايا القدس شرق بلدة عبسان الجديدة، وقصفت موقع حطين غرب محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما استهدفت مرصدا للمقاومة جنوب شرق مدينة غزة.
