أحمد كريمة لطلاب الثانوية العامة: لولا غيابي عن امتحان الابتدائية لما أصبحت أستاذا للشريعة الإسلامية
وجّه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي، رسالة لمن تعرض للإخفاق من طلاب الثانية العامة بعد الإعلان عن النتيجة، قائلا: مسألة الإخفاق أو الفشل ليست نهاية المطاف، فكبار العظماء من مخترعين وعلماء وقادة دول وساسة، تعرضوا في بداية حياتهم للفشل.
تعرضتُ في بداية حياته لإخفاق وأدركت لاحقا بأنه يحمل خيرا
وأوضح الدكتور أحمد كريمة، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أنه تعرض في بداية حياته لإخفاق، مؤكدا أنه تعرض على إثرها لحزن قاتل، وأدرك في وقت لاحقا أنه كان يحمل له خيرا.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي، أن تعليمه في المرحلة الابتدائية مدني، وفي امتحان القبول للصف السادس الابتدائي، لم يحضر الامتحان؛ نتيجة إصابته بحمى روماتيزمية حالت دون دخوله الامتحان.
وتابع أحمد كريمة، أنه تعرض للرسوب بعد تغيبه عن الامتحانات؛ الأمر الذي أصابه بحزن شديد، مشيرا إلى أن امتحان القبول في الصف السادس الابتدائي كان أشد من امتحانات الثانوية العامة الحالية.
وأشار أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي، إلى أنه تصادف قدرًا افتتاح معهد أزهري إعدادي في بلدة العياط، وشرط القبول خضوع اختبار وحفظ قدر معين من القرآن الكريم.
واستكمل أنه تحدى نفسه وحفظ قدرا مما استطاع من القرآن الكريم، وتقدم للامتحان ونجح في الاختبارات، مؤكدا أنه لولا مرضه وتغيبه عن امتحانات القبول للصف السادس الابتدائي لما دخل الأزهر، ولم يصبح أستاذا للشريعة الإسلامية، ولم يكن له دور في خدمة الإسلام ومصر.