لم نأخذ أموالنا أو مكافأة الفوز.. سيدة تهاجم الاتحاد المصري لـ ألعاب القوى بعد حصول توأمها على البطولة العربية
اتهمت السيدة زيزي صلاح أم لتوأم، تساعدهما في التأهيل على كافة الأصعدة الرياضية والتعليمية، الاتحاد المصري لألعاب القوى بالخلل الإداري والتخاذل، حيث تزعم أنها أنفقت نحو 40 ألف جنيه على أبنائها، للتأهل للبطولة العربية من حسابها الخاص، وتحقيقهما البطولة، إلا أنها لم تسترد المبالغ أو تحصل على مكافآتهما منذ العام الماضي، رغم أن تكلفة سفرهما كاملةً كانت لا بد أن تكون على نفقة الاتحاد.
وقالت زيزي من محافظة الإسكندرية، في تصريحات لـ القاهرة 24، إن نجليها التوأم، أحمد وفريدة عصام، 18 عاما، يلعبان ألعاب قوى جري مسافات متوسطة تحت اسم النادي الأوليمبي، ولكن دون عقود مُوثقة، برغم الوعود الكثيرة التي قِيلت لها، أن الاثنين سيكونان بعقود، إلا أنه لم يتحقق شيئًا منها، ولا بد من الاستمرار باللعب باسم النادي؛ الأمر الذي يجعلها تتكفل بمصاريفهما كاملةً، حتى ملابسهما.
وأضافت الأم، أن أولادها حققا بطولة الجمهورية، في المركزين الأول والثاني، ثم بدأ الاتحاد المصري لألعاب القوى في عمل تجارب المنتخب، حتى يتم بِناء عليها؛ تحديد الرياضيين الذين يُمثلون مصر في البطولة العربية تحت سن 18 عامًا، مؤكدة تأهل نجليها للبطولة.
الاتحاد المصري لألعاب القوى
وادعت الأم، أن الاتحاد المصري طلب منها إيداع 20 ألف جنيه لكل ابن، أثناء وقت السفر إلى تونس - حيث الدولة المُقام بها البطولة، وتتحمل تكلفة سفرهما بالكامل، لأنهما لا يملكان عقودًا مُوثقة من قِبل النادي الأوليمبي، لذا كان عليها دفع 40 ألف جنيه.
وتابعت زيزي: كانت فرصة كويسة لمستقبل أولادي لأنهم ممتازين في الجري، وخدت وعود بعمل عُقود ليهم خاصةً عند تحقيقهما الميداليات، واتصرفت في فلوس بشكل صعب عشانهم.. رغم إني بحثت عن سعر تذاكر الطيران والإقامة في الفندق، ولقيت إن التكلفة المطلوبة نحو 13 ألف جنيه فقط، ولما سألت قالولي ده، لأننا بنعملهم مسحة كورونا، وإحنا اللي بنحجز بنفسنا، وبعدين بنرجع للأهالي الباقي.
في 27 نوفمبر العام الماضي، تقابل الفريق عند الاتحاد للذهاب إلى المطار حتى يتسلمون الملابس، والتي كانت عبارة عن تيشرت وبنطال فقط، مردفة: كان لزوم الصورة فقط.. كل لاعب كان جايب من بيته لبس، فكان في الملعب أشكال وألوان.. كان أسوأ تمثيل لمصر.
وزعمت زيزي، أن أولادها حققا ميداليات لمصر في البطولة العربية، حيث حصل أحمد على الميدالية الفضية لـ 800 متر، وفريدة على البرونزية لـ 400 متر، ولكن عادا من البطولة دون استرداد أو أخذ أي مبلغ كمكافأة لهم من الاتحاد المصري، وظلت لوقت طويل تسأل عن حقوق أبنائها، إلا أنها حتى الآن لم تحصل على أيًا منها.
ونوهت بأنها طلبت حتى أخذ بقية المصاريف التي صُرفت على أولادها، لسفرهما كما قالوا في البداية، لكنها تفاجأت بأنها مُتحملة مصاريف إدارية، بجانب الملابس التي تسلمها أولادها في المطار قبل المغادرة إلى تونس.
وأدعت الأم زيزي، أنها طلبت من الاتحاد المصري؛ أوراقًا رسمية بالمصروفات التي تمت لبطولة تونس، ولكن تم رفض طلبها، بالإضافة إلى سؤالها عن مكافآة أولادها نظرًا لأنهما حققا ميداليات لمصر، إلا أنها أيضًا لم تتحصل على شيء حتى الآن.