رئيس علمية كورونا: قانون زراعة الرئتين بحاجة لآلية قوية لتفعيله.. والأموات لديهم المخزون الأكبر
كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، العائق الذي يحول دون التوسع في مجال زراعة الرئتين في مصر.
قانون زراعة الرئتين بحاجة إلى آلية قوية للتفعيل
وأوضح الدكتور حسام حسني، لـ القاهرة 24، أن قانون زراعة الرئتين بحاجة إلى آلية قوية للتفعيل، إلى جانب أننا لا زلنا نزرع من الأحياء فقط، وفكرة الحصول على رئتين من المتوفين، الذين يمثلون المخزون الأكبر لزراعة الأعضاء؛ لا زالت تلقى عدم قبول مجتمعي.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أنه يجب على المجتمع التفكير، بمبدأ الحي أولى من الميت، مشيرا إلى أن زراعة الرئة بحاجة إلى شخصين أحياء، ولكن الزراعة من المتوفى، هي الأَوْلَى؛ فجثمانه سيتحلل ويتحول إلى رماد، وهذا الرماد من الممكن أن يُحيي شخصا آخر.
وأكد حسام حسني، أنه على الصعيد العلمي؛ فجامعة عين شمس بدأت العمل على هذا الموضوع، ووزارة الصحة في طور العمل عليه؛ من خلال تحويل معهد ناصر إلى مدينة طبية، بها مبنى لزراعة الرئتين.
وفي وقت سابق، أوضح الدكتور حسام حسني، أن العمل جار على مبادرة للكشف المبكر عن أورام الرئة، مشيرا إلى أن معظم حالات أورام الرئة، يتم تشخيصها متأخرا في مرحلة العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن مرحلة العلاج الكيميائي والإشعاعي، ليست علاجا جذريا؛ إنما تعمل على تحسين بسيط للحالة، مؤكدا أن الكشف المبكر عن الورم؛ سيسهم في الحد من الوصول لهذه المرحلة من الإصابة.
وأشار الدكتور حسام حسني، إلى أنه رغم سلبيات جائحة كورونا؛ لكنها مكنتنا من الكشف المبكر عن بعض المشاكل في الرئة لكثير من المصريين، خلال إجرائهم أشعات مقطعية؛ ما ساهم في علاجها مبكرا.