حادث غريب.. كيف انتحر مواطن أمام الكونجرس الأمريكي بعد محاولته لإطلاق النار على الكابيتول؟
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية حادثا غريبا من نوعه حيث ذهب مواطن إلى أمام مقر الكونجرس الأمريكي، وأخذ يطلق الرصاص من داخل السيارة في الهواء، وذلك قبل أن يطلق النار على السيارة لتحترق ثم يقتل نفسه، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
يأتي ذلك بعد مرور العديد من الأشهر على أحداث الكابيتول الشهيرة، التي شهدت تجمهر المؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب ورافضين فوز بايدن بالانتخابات الأمريكية، أمام الكابيتول ودخله مُحدثين أعمال عنف.
أحداث الكابيتول
من جانبها أدانت محكمة فيدرالية ستيف بانون، المستشار السابق المقرب من الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب، بعرقلة تحقيق الكونجرس بعد رفضه التعاون مع اللجنة المعنية بالهجوم على مبنى الكابيتول.
وبانون البالغمن العمر68 عامًا شخصية يمينية شعبوية في الولايات المتحدة وكان مديرا لحملة ترامب الناجحة في 2016، وسيصدر الحكم بحق بانون في أكتوبر.
وتداولت هيئة المحلفين في محكمة فدرالية بواشنطن لنحو ثلاث ساعات الجمعة، وتوصلت إلى أنه مذنب في التهمتين الموجهتين إليه، ويواجه عقوبة السجن ما بين شهر وسنة لكل من هاتين التهمتين.
حتى بعد إبعاده عن البيت الأبيض في أغسطس 2017، ظل ستيف بانون قريبا من ترامب وتحدث معه في اليوم الذي سبق هجوم 6 يناير 2021 على مقر الكونجرس.
وللوقوف على طبيعة محادثاتهما، استدعت اللجنة ستيف بانون للإدلاء بشهادته وتقديم وثائق، لكنه رفض متذرعا بحق الرؤساء في إبقاء بعض المحادثات سريا، وهو ما أدى إلى اتهامه بـ"عرقلة" عمل الكونجرس.
وقال بانون لصحفيين بعد إصدار الحكم "ربما نكون قد خسرنا معركة اليوم لكننا لن نخسر الحرب"، مضيفا "أنا أؤيد ترامب والدستور".
وأشاد رئيس لجنة التحقيق البرلمانية حول هجوم الكابيتول، بيني تومسون، ونائبة الرئيس الجمهورية ليز تشيني، بقرار المحكمة باعتباره “انتصارا لسيادة القانون”، وقالا في بيان "مثلما يجب محاسبة كل شخص مسؤول عن أحداث 6 يناير، فإن كل من يعرقل تحقيقنا يجب أن يواجه العواقب".
في افتتاح المناقشات الثلاثاء، اتهمت المدعية أماندا فون، بانون بأنه يظن نفسه "فوق القانون".