قصف جديد حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية.. والروس والأوكرانيون يتبادلون الاتهامات
أعلن مسؤولون أوكرانيون وروس قصفا جديدا بالقرب من محطة زابوريجيا النووية، حيث ألقى الطرفان باللوم على بعضهما بعد تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من كارثة إذا لم يتوقف القتال، وفقا لما أفادت به رويترز.
وقال فلاديمير روجوف، المسؤول الروسي في المدينة، إنه خلال الساعات الماضية، ضربت حوالي 25 ضربة مدفعية ثقيلة من مدافع هاوتزر M777 أمريكية الصنع بالقرب من المحطة النووية والمناطق السكنية.
بينما أوضح أندريه يرماك، رئيس هيئة الأركان الرئاسية الأوكرانية، “يعتقد الروس أنهم يستطيعون إجبار العالم على الامتثال لشروطهم بقصف محطة الطاقة النووية زابوريجيا، مضيفا ”هذا لن يحدث، بدلا من ذلك، سوف يعاقبهم جيشنا بضربهم بشدة بدقة في نقاط الألم".
تبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف قرب محطة زابوريجيا النووية
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف قرب المحطة في الأيام الأخيرة وسط مخاوف من وقوع كارثة نووية في المجمع الذي يسيطر على الضفة الجنوبية لخزان كبير على نهر دنيبرو.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجنود الروس الذين يهاجمون أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا أو يستخدمونها كقاعدة لإطلاق النار من أنهم سيصبحون "هدفًا خاصًا".
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تسعى للوصول إلى المحطة، من كارثة محتملة، ويخشى الخبراء النوويون أن القتال قد يؤدي إلى إتلاف أحواض أو مفاعلات الوقود المستهلك بالمحطة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في وقت سابق، إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا.