تضاف لجرائم الاحتلال.. رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو للتحقيق الفوري في مجزرة الأطفال بجباليا
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إن المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير في قطاع غزة، التي ذهب ضحيتها أكثر من 49 شهيدا بينهم 17 طفلا و4 نساء و360 جريحا، تضاف إلى سجل إسرائيل الإجرامي في المحاكم الدولية.
وقال أشتيه بحسب بيان للحكومة الفلسطينية اليوم، إن اعتراف الاحتلال بارتكاب مجزرة مقبرة جباليا يؤكد ما كان يقينا منذ اللحظة الأولى لارتكابها، كما أنها تضع المحاكم والمؤسسات الحقوقية الدولية أمام اختبار المصداقية والجدية في التعامل مع هذه الجريمة بعيدا عن ازدواجية المعايير.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن مجزرة مقبرة جباليا بقطاع غزة، والتي قُتل فيها 5 أطفال خلال زيارتهم لمقبرة جدهم، كان سببها صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية، وليس بصاروخ خاطئ من المقاومة في غزة، بحسب ما ادعى الاحتلال في البداية.
اشتيه يدعو لتجاوب دولي سريع
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، للتحقيق فورا في هذه الجريمة، وجميع الجرائم المرتكبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بذات السرعة والجدية التي تتعامل فيها في أماكن أخرى من العالم.
وذكر أشتيه أن عدم قيام المؤسسات الدولية القانونية والحقوقية بإجراءات العدالة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب يعني أن جرائم أخرى سترتكب.
وأكد أن وزارة الخارجية الفلسطينية، تتابع على المستويات الدولية كافة بما في ذلك المسار القانوني الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، حتى تتحمل الأطراف الدولية كافة مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية عن الجرائم بحق أبناء شعبنا.
كما طالب اشتية، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بإدانة الجريمة والكف عن الحديث عن حق الاحتلال في الدفاع عن النفس، أو مطالبة الضحايا بضبط النفس، بينما يواصل جنود الاحتلال ارتكاب جرائمهم دون أدنى التفاتة للقوانين والشرائع الدولية.