بنك أوف أمريكا يتوقع ركود اقتصاد بلاده
تتصاعد مخاوف الركود الاقتصادي بين المستثمرين في الولايات المتحدة، خاصة بسبب التضخم المرتفع لمستويات قياسية وتوقعات استمرار رفع الفائدة.
وأظهر مسح "بنك أوف أمريكا" لمديري الصناديق الاستثمارية، أن 58% من المستجيبين للاستطلاع يتوقعون ركود الاقتصاد الأمريكي في الـ 12 شهرًا المقبلة، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2020، مقابل 47% في الاستطلاع السابق.
ومع تزايد المخاوف حيال حدوث انكماش اقتصادي، أشار "بنك أوف أمريكا" إلى أن 88% من المستثمرين يتوقعون هدوء التضخم على مدى العام المقبل.
ركود الاقتصاد الأمريكي
وأوضح التقرير: "لا يزال التشاؤم يسيطر على المعنويات، لكن الوضع لم يعد هبوطيًا بشكل مروع مع تزايد الآمال بشأن انتهاء صدمتي التضخم والفائدة في الفصول المقبلة.
بنك أوف أمريكا
وقال المستثمرون في المسح إن الخطر الأكبر يظل التضخم المرتفع، يليه الركود العالمي، وتشديد السياسة النقدية من جانب البنوك المركزية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي لا يشير إلى تعرضه للركود.
وقال بايدن إنه "يوجد مستوى قياسي من التوظيف ويجري استثمار الأعمال في الولايات المتحدة بوتيرة قياسية، والصناعة الأمريكية تشهد أقوى انتعاش خلال العقود الثلاثة الماضية، وهذا لا يعني ركودا على الإطلاق".
وأشار إلى تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول و"اقتصاديين آخرين"، التي تفيد بأن الاقتصاد الأمريكي ليس في حالة ركود.