الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: مرضى كورونا يعانون مشاكل في الدماغ بعد عامين من الإصابة

مشاكل في الدماغ
صحة وطب
مشاكل في الدماغ
الخميس 18/أغسطس/2022 - 10:57 ص

توصلت دراسة جديدة وصفها الباحثون بأنها الأكبر من نوعها، إلى أن ملايين الأشخاص الذين أصيبوا بـ فيروس كورونا لا يزالون يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بأمراض عصبية ونفسية، بما في ذلك ضباب الدماغ والخرف والذهان، بعد عامين من مرضهم، مقارنةً بأولئك الذين أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى، حسب صحيفة الجارديان.

مشاكل عصبية لمرضى كورونا

وأشارت الدراسة إلى أنهم يواجهون أيضًا خطرًا متزايدًا من القلق والاكتئاب، لكن هذا ينحسر في غضون شهرين من الإصابة بـ فيروس كورونا، وفقا للنتائج التي نُشرت في مجلة Lancet Psychiatry.

ووجدت دراسات سابقة أن الأشخاص يواجهون مخاطر أعلى من العديد من حالات الصحة العصبية والعقلية في الأشهر الستة الأولى بعد الإصابة. 

وحللت الدراسة الجديدة، التي أجرتها جامعة أكسفورد والمعهد الوطني لأبحاث الرعاية الصحية ومركز أكسفورد للأبحاث الطبية الحيوية، 1.28 مليون حالة مصابة بكورونا على مدار عامين.

وقال الدكتور ماكس تاكيت، الذي قاد التحليلات في جامعة أكسفورد: تسلط النتائج ضوء جديد على العواقب طويلة المدى على الصحة العقلية وصحة الدماغ للأشخاص بعد الإصابة بـ فيروس كورونا.

وأضاف: النتائج لها آثار على المرضى والخدمات الصحية وتسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب حدوث ذلك بعد كورونا، وما الذي يمكن فعله لمنع حدوث هذه الاضطرابات، أو علاجها عند حدوثها.

أيضًا، حللت الدراسة بيانات 14 تشخيصًا عصبيًا ونفسيًا من السجلات الصحية الإلكترونية معظمها من الولايات المتحدة، ووجدت أن خطر الإصابة بالاكتئاب أو القلق لدى البالغين زاد بعد كورونا، لكنه عاد إلى حالته كما هو الحال مع التهابات الجهاز التنفسي الأخرى في غضون شهرين تقريبًا.

ومع ذلك، ظل خطر الإصابة ببعض حالات الصحة العصبية والعقلية الأخرى أعلى بعد كورونا، مقارنة بالتهابات الجهاز التنفسي الأخرى في نهاية فترة المتابعة التي استمرت عامين.

مرضى كورونا يعانون أكثر من ضباب الدماغ

وفقا للدراسة، كان البالغون الذين تبلغ أعمارهم 64 عامًا أو أقل والذين أصيبوا بـ كورونا أكثر عرضة للإصابة بضباب الدماغ، مقارنةً بأولئك الذين يعانون من التهابات تنفسية أخرى.

وأظهرت النتائج في الأطفال أوجه التشابه والاختلاف مع البالغين، حيث كانت احتمالية معظم التشخيصات بعد كورونا أقل من البالغين، ولم يكونوا أكثر عرضة لخطر القلق أو الاكتئاب من الأطفال الذين يعانون من التهابات تنفسية أخرى. 

ومع ذلك، مثل البالغين، كان الأطفال الذين يتعافون من كورونا أكثر عرضة للإصابة ببعض الحالات، بما في ذلك النوبات والاضطرابات الذهنية.

تابع مواقعنا