اجتماع ثلاثي بين الرئيسين الأوكراني والتركي وأمين عام الأمم المتحدة في كييف
بدأ منذ قليل اجتماع ثلاثي بين فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، وأنطونيو جوتييرش أمين عام منظمة الأمم المتحدة، وذلك في العاصمة الأوكرانية كييف.
وكان الرئيس الأوكراني طالب الأمم المتحدة بضرورة ضمان تأمين سلامة محطة زابوريجيا الموجودة بمنطقة انرجودار، والتي تعتبر أكبر رأس نووية بالبلاد، وذلك بعدما تبادل أوكرانيا الاتهامات مع روسيا حول شن الهجمات عليها.
من جانبها كانت وزارة الدفاع الروسية، قالت إن الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها الكشف عن الأحداث بمحطة زابوريجيا النووية عبر الأقمار الصناعية، إلا أنها ترفض إعلان ذلك للعالم، مشيرة إلى أن المحطة النووية قد تتوقف عن العمل إن استمرت أوكرانيا في قصفها.
وأصدرت الدفاع الروسية في بيان لها، تحذيرًا قالت فيه إنه في حال وقوع حادث داخل المحطة النووية زابوروجيا، فإنه من المتوقع أن تصل المواد المشعة إلى كل من بولندا وألمانيا وسلوفاكيا، مؤكدة أن الجيش الأوكراني نفذ 12 هجومًا وأطلق أكثر من 50 قذيفة و5 طائرات مسيرة على المحطة خلال شهر.
كارثة محطة زابوريجيا النووية
وفيما يتعلق بمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة المحطة أكدت موسكو أنها مستعدة لتقديم الحقائق للوكالة حول محطة زابوريجيا النووية، عبر تقديم صور عالية الدقة توضح أنه لا توجد أسلحة على أراضي مفاعل زابوروجي للطاقة النووية، مبينة أنه يمكن لأمريكا ان تقدم ذات المعلومات للوكالة الدولية عبر أقمارها الصناعية.
وأشارت إلى أن تكتم الولايات المتحدة عن البيانات الموضوعية حول القصف والوضع في محطة الطاقة النووية، يشجع على إفلات نظام كييف من العقاب ويساهم في التطور المحتمل لكارثة نووية في أوروبا.