ارتفاع عدد ضحايا حصار فندق الحياة لـ 15 قتيلا.. والمواجهات تشتعل بين الأمن الصومالي والمسلحين
أفادت وسائل إعلام صومالية، في خبر عاجل لها، بارتفاع أعداد ضحايا حصار فندق الحياة في العاصمة الصومالية مقديشو، من قبل حركة الشباب الصومالي التابعة لتنظيم القاعدة لـ 15 شخصا.
وأوضحت الصحف الصومالية، أن قوات الأمن قامت بعملية ليلية، لفك الحصار الذي تقوم به حركة الشباب الإرهابية، مما تسبب في إطلاق نار كثيف بين قوات الأمن والمسلحين.
وقال شهود عيان إن ما يصل إلى 3 انفجارات سمعت عندما اقتحم المسلحون الفندق، حيث لا تزال قوات الأمن الصومال تستمر في القتال في محاولة استعادة السيطرة على الفندة من الجماعة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.
القوات الصومالية تحاول إنهاء حصار فندق الحياة
وتسببت التفجيرات في تصاعد أعمدة الدخان على تقاطع الطرق المزدحمة، وما زال صوت إطلاق النار يتصاعد في أنحاء العاصمة اليوم السبت، حيث قال شهود عيان في تصريحات صحفية إن أصوات انفجارات تخللت الليل بينما حاولت القوات الحكومية انتزاع السيطرة على الفندق من أيدي المسلحين، وأضافوا أن القتال دمر أجزاء كبيرة من الفندق.
وأعلنت جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، حيث تقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة الصومالية منذ أكثر من 10 سنوات، ضمن سعيها لـ تأسيس حكمها الخاص.
ويعد هجوم الجمعة الأكبر منذ تولي الرئيس حسن شيخ محمود السلطة في مايو، حيث كسر عرفا انتخابيا دام 62 عاما في التاريخ السياسي للصومال، بعد أن فاز بالانتخابات الرئاسية بعد خروجه من السلطة في فترة سابقة.