أوكرانيا: روسيا فقدت مكانتها كأكبر مورد أسلحة وتشتري معداتها العسكرية عبر الإنترنت
أصبحت الحرب الروسية الأوكرانية، واقع يومي ينتظر العالم مستجداته بشكل دوري، فضلًا عن تبادل الاتهامات بين البلدين حول التسبب في كوارث عالمية.
وقالت السفارة الأوكرانية بالقاهرة، في تقرير لها، إنه قبل بدء الحرب الروسية صرح الخبراء الروس بأن جيشهم قادر على احتلال كييف في غضون ثلاثة أيام، لكن مع دخول الحرب يومها الـ 170 ما زال يصمد الأوكران ببطولة ويقاومون توسع العالم الروسي، بينما ينفد زخم الجيش الروسي يومًا بعد يوم ولا يحقق مكاسب استراتيجية.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، يبلغ عدد الجرحى والقتلى في صفوف الجيش الروسي حوالي 500 شخص يوميًا ما يشير إلى أن المعدات العسكرية ووسائل الحماية لأفراد القوات الروسية غير قادرة على إنقاذ أرواحهم من جهة والقيام بعمليات هجومية من جهة أخرى.
روسيا تشتري الأسلحة عبر الإنترنت
وأشارت السفارة الأوكرانية إلى أن صناعة الدفاع الروسية لم تبتكر شيئًا جديدًا من الأسلحة على مر السنين، كما أنها تستخدم مكونات صينية، فعلى سبيل المثال، تشتري روسيا بعض مكونات الصواريخ من "علي إكسبريس" الصيني عبر الإنترنت، مؤكدًة أنه من توصل إلى هذا الاستنتاج هم الخبراء من وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية الأمريكية الذين بعد تفكيك الصواريخ المتبقية من راجمات صواريخ "تورنادو-س"، حيث وجدوا أن الوحدة الرئيسية مركبة من الدوائر المتكاملة والموصلات والمكثفات التي يمكن شراؤها بسهولة على المنصة الصينية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى ذلك، إنها تنتمي إلى فئة المنتجات التجارية وليس العسكرية، ولا يمكن الاعتماد عليها مطلقًا في استخدامها للصواريخ.
