كانت متعودة تضربها وهربت بيها من سنتين.. ننشر أقوال والد الطفلة جودي في التحقيقات
لم يكن للطفلة جودي ذات الـ 4 أعوام ذنب في قتلها، سوى أنها طلبت من والدتها الطعام لإحساسها بالجوع، وألحت عليها في الطلب، فصفعتها والدتها صفعة على وجهها بكل ما أوتيت من قوة، فاصطدم رأس الطفل بالحائط، ووقعت على الأرض، ولم تتنطق ببنت شفة حتى رحلت عن عالمنا، متأثرة بإصابتها بنزيف داخلي بالمخ جراء هذا الاصطدام، ليتم القبض على والدتها، وتوجيه تهمة القتل لها.
مقتل الطفلة جودي
القاهرة 24 حصل على نص التحقيقات في قضية مقتل الطفلة جودي، التي كشفت عن مفاجآت عدة، أبرزها أن والدة الطفلة المتهمة بقتلها، كانت قد غادرت رفقة الطفلة من منزل زوجيتها، إلى منزل شخص آخر وتزوجته عرفيًا على زوجها الشرعي ياسر شعرواي، وأقامت لديه قرابة العامين، ظل فيهما زوجها الشرعي يبحث عنها وابنتها، ولم يعثر عليهما سوى في جريمة القتل، عندما استدعته جهات التحقيق للإدلاء بشهادته.
مثل والد الطفلة جودي أمام جهات التحقيق وقال اسمي یاسر شعراوي عبد الغني، وسني 41 سنة، وأعمل عامل في ورشة، والمدعوة زينب المتهمة بقتل ابنتي الطفلة جودي، هي مراتي، وشرعت جهات التحقيق في توجيه الأسئلة له وجاءت كالآتي:
س: وهل معك ما يثبت ذلك؟
ج: أیوه معي أصل قسيمة الزواج الخاصة بي.
حيث قدم ياسر شعراوي والد الطفلة جودي أصل قسيمة زواج خاصة به، مبرمة بينه وبين المتهمة بقتل ابنتها وتدعى زينب.
س: وهل مازالت علاقتك الزوجية قائمة؟
ج: أيوه.
س: وما هي ظروف تقابلكم وطبيعة الحياه فيما بينك وبين زوجتك تحديدًا وكيف بدأت من تاريخ الزواج حتى الآن؟
ج: هو اللي حصل إني كنت اتعرفت على زينب في منشية ناصر وكانت بتشتغل في مصنع حلويات، كانت أمام مدرسة البطل أحمد عبد العزيز بقيتباي وكنت في مره بلعب كوره واتعرفنا على بعض وقالتلي ان أهلها مقاطعينها وسایبينها وانها ملهاش حد في الدنيا، فقررنا ان احنا نتجوز على سنة الله ورسوله، وأخدتها وروحنا وكتبنا الكتاب، وعرفت الناس كلها بالجواز وبعدين كانت الحياة مستقرة وهادية، ومكنش في أي مشاكل غير أول سنة جواز، لما أنا سافرت أسوان أسبوعين، وكانت بدأت المشاكل وعاوزه فلوس أكتر وكانت بتسيب البيت مش بعرف أوصلها وبتتصل بيا من أرقام غربية وترجع، وبعد الجواز بسنتين ربنا رزقنا بجودي وكانت الحياة میسرة معايا، وكنت بديها فلوس كتير وكانت بتصرف بشكل كبير، وكانت جودي فيها عيب خلقي ومولودة بست صوابع في كل رجل.
تابع والد الطفلة جودي في التحقيقات: حصلت مشكلة ما بيني وما بين زينب علشان كانت ضربت جودي بالقلم مره، فضربتها فأخدت البنت بعدها بيومين ومشيت قعدت ثلاث شهور معرفش عنها حاجة، وكانت ساعتها جودي سنة و3 شهور، ولما رجعت عرفت إن هي كانت قاعدة في المقطم عند ناس بتوع شاي وكانت بتقعد تتواصل معايا تليفونيا كل فين وفين وتسمعني صوت البنت، ولما رجعت رجعتها علشان خاطر البنت تعيش ما بينا، فقعدت أسبوعين وكانت عاوزة تمشي من البيت من غير سبب، وعاوزه تهرب، وكانت بتتعامل بعصبية معايا ومع البنت، وضربت البنت أكثر من مرة على ايديها بالشبشب والسلك وكنت بضربها علشان بتضربها، وبدأت تعمل مشاكل أكتر علشان الفلوس مش مكفياها.
أضاف والدة المجني عليها جودي: بعدين يوم الجمعة الموافق 15 مارس 2020، حوالي الساعة 10 الصبح، زينب أخدت البنت وأنا في الشغل، وهربت واختفت واتصلت بيا يوم 17 رمضان الساعة 9 وقالتلي أنا في جسر السويس وهاجيب جودي واجي ومجتش، وبعدين فضلت أدور عليها من تاريخه وأكلم رقم التليفون لقيته بتاع سواق توكتوك في أرض اللواء، وفضلت أدور عليها هناك وملقتهاش لحد ما لقیت جايلي طلب حضور النيابة امبارح، انهم عاوزني في النيابة فجيت النهاردة النيابة وده كل اللي حصل.
قررت جهات التحقيق بالقاهرة، بعد سماع اعترافات الأم زينب المتهمة بقتل ابنتها، وشهادة والد الطفلة بإحالة القضية إلى محكمة جنايات التجمع الخامس، والتي قررت تأجيل محاكمتها لجلسة 11 سبتمبر المقبل، لسداد رسوم الدعوى المدنية والمرافعة.