فادي وأماني.. حكاية حب كسر حواجز المستحيل بالشرقية | صور وفيديو
حالة من البهجة والسرور والأمل الممزوج بحلاوة الحديث عن قيم افتقدها المجتمع منذ فترة ليست بالقليلة؛ بعدما انتشرت صور جلسة تصوير بين عروسين، العريس من ذوي الهمم حاصل على درجة الدكتوراة، والعروس طالبة في الثانوية العامة بالكاد أتمت ربيعها الثامن عشر.
الصور الخاصة بالعروسين أحدثت حالة من البهجة والسرور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بوجه عام، وموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) بوجه خاص، كونه الأوسع انتشارًا داخل محافظة الشرقية مسقط رأس العروسين الدكتور فادي جلال، 28 عامًا، حاصل على درجة الدكتوراة في اللغة العربية، وعروسه أماني، بنت الثمانية عشر ربيعًا، الطالبة بالثانوية العامة.
فادي وأماني عروسان اختزلت صور جلسة تصويرهما الكثير من المشاعر الطيبة؛ وسط عبارات ذهب أصحابها إلى أن العريس هو المدرس الخاص بالطالبة منذ ثلاثة سنوات، وأن بينهما علاقة نسب كون شقيقه زوج شقيقة العروس.
عريس الشرقية: والله العظيم العروسة مش تلميذتي
والله العظيم العروسة مش تلميذتي.. كانت تلك الكلمات أول تعليق للعريس الدكتور فادي جلال، تعقيبًا على الحديث الدائرة حول كون العروس طالبة بالثانوية العامة وأنه من كان يُدرس لها، نافيًا ما قيل، لكنه عبر عن سعادته بردود الأفعال الواسعة حول الصور الخاصة بحلسة التصوير مع عروسه.
عروسا الشرقية عقدا قرانهما عصر الخميس الموافق 18 أغسطس الجاري، وعقب عقد القران توجها معًا إلى جلسة تصوير خرجت الصور الأولى منها إلى العلن عصر السبت، لتُحدث حالة من الانتشار الواسع المصحوب بتعليقات جميعها تؤكد على أن الحب الصادق لا يزل موجودًا، وأن علاقة العروسين أمر يستحق كامل الاحترام والتقدير والإشادة.
قصة حب فادي وأماني بدأت قبل فترة ليست بالبعيدة؛ حين دق قلب الاثنين معًا بحب الآخر قبل ثلاث سنوات، وكان الرابط بين الاثنين شقيقه وشقيقتها؛ كون شقيق فادي متزوج من شقيقة أماني، ومرت الأيام ليكبر الحب يومًا بعد الآخر ويتقدم الشاب لخطبة حبيبته وتوافق الأسرة ويتم الزواج وسط جو أسري بهيج ما بين الأهل والأصدقاء والمحبين من أهالي منطقة كفر محمد حسين التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.