أمين البحوث الإسلامية يلتقي وفد الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا
التقى الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بمكتبه اليوم، وفد الاتحاد العام للمصريين في الخارج بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث ضم الوفد: عصام يوسف نائب رئيس الاتحاد، الدكتورة نادية هنري منسق الاتحاد، الدكتور عماد باشا أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الطب جامعه نيويورك، الدكتور عصام الدين محمد عطوه مستشار بروتوكول بعثة دائمة بالأمم المتحدة بنيويورك، لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد، وائل لطف الله رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة كاريزما الأمريكية؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات المختلفة.
أمين البحوث الإسلامية يلتقي وفد الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا
في بداية اللقاء رحب الأمين العام بالوفد معربًا عن سعادته بالتعاون المشترك، ومؤكدًا أن هذا التعاون ينبثق من دور الأزهر العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأن رسالة الأزهر العالمية ترّحب بكل أوجه التعاون المشترك بما يحقق رسالته السمحاء وينشر الوسطية في شتّى بقاع الأرض، فدور بعثاته الخارجية واستقباله للطلاب الوافدين وتعليمهم وإصداراته العلمية ومواقفه المستمرة لإقرار السلم المجتمعي بين جميع الشعوب تؤكد عظمة هذه الرسالة وإنسانيتها.
كما قدّم الأمين العام للوفد صورة إجمالية لجهود قطاعات الأزهر وبشكل خاص جهود إدارات المجمع المختلفة؛ حيث تناول جهود الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في نشر الوسطية والتسامح والاعتدال في العالم، من خلال التعاون والتكامل مع جميع المؤسسات العلمية والثقافية خاصة في مجالات التعليم ونشر الثقافة والمعرفة، مؤكدًا على دعم القيادة المصرية للدور العالمي الذي يقوم به الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام إن المجمع على استعداد للتعاون في مجالات مختلفة بالتعاون مع قطاعات الازهر سواء في تعليم اللغة العربية، ومعادلة الشهادات واستقبال الطلاب للدراسة في الأزهر، والتعاون العلمي من خلال الأساتذة المتخصصين، إضافة إلى الرد على الأسئلة والاستفسارات والمستجدات في القضايا الشرعية والفقهية المعاصرة.
من جهته، عبّر الوفد عن تقديره لجهود الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في مختلف القضايا المهمة التي تعمل على تحصين الشباب من المفاهيم المغلوطة التي تروج لها بعض التيارات، فضلًا عن دوره في نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين البشرية جمعاء، مؤكدين تطلعهم للتعاون المشترك في جميع المجالات، نظرًا لمكانة الأزهر الشريف الذي يعد قبلة المسلمين العلمية والفكرية حول العالم.