عصر التمرد الكنسي.. أزمة في أمريكا الوسطى بعد القبض على قس انتقد الحكومة
أعرب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، عن قلقه الشديد حيال الأزمة التي تعيشها دولة نيكاراجو، التي تقع في أمريكا الوسطى، بين الحكومة والكنيسة الكاثوليكية.
يأتي ذلك على خلفية القبض على قس كان قد انتقد الحكومة القائمة في البلاد واتهمها بأنها حكومة مستبدة، وسط أزمة كبرى بين الحكومة والكنيسة بالبلاد.
وأعرب البابا فرانسيس عن اقتناعه وأمله في فتح حوار بين الطرفين، مشيرًا إلى أنه لا تزال هناك فرص ذهبية للتعايش السلمي بين الطرفين.
ومن ناحية أخرى، حصلت صحيفة صنداي تايمز البريطانية على وثائق مسربة من داخل الفاتيكان، حول قضية الفساد داخل الفاتيكان، المتورط بها رجال أعمال حول العالم من بينهم قساوسة وأحد أهم مساعدين البابا فرانسيس.
وأفادت الوثائق المسربة التي اتدعت صحيفة صانداي تايمز الاطلاع عليها، بأن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أعطى ضوء أخضر لجهات التحقيق من أجل تفقد هاتف وسجلات المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة برافايل مينكينول رجل الأعمال الإيطالي الكائن ببريطانيا.
ويحقق قضاة الفاتيكان في قضية فساد كبرى تورط بها رجال أعمال والمساعد السابق للبابا فرانسيس، حيث ذكرت ديلي ميل أنهم متورطون في قضايا غسيل أموال وفساد كبرى، وأطلقت الصحف العالمية اسم قضية القرن على هذه المسألة.
بابا الفاتيكان بتوجه لكندا بعد فضيحة السكان الأصليين
وفي سياق منفصل، أصبحت رحلة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى كندا للاعتذار عن انتهاكات الكنيسة وقساوستها ضد السكان الأصليين وأطفالهم، أحد أكثر الأمور تداولًا على الساحة العالمية، بعدما وصف العديد من السياسيين خطوة البابا فرانسيس بالشجاعة للاعتذار عما بدر من رجال الدين هناك، ولكن في نفس الوقت، تطرح على الساحة تساؤلات عديدة حول مصير باقي الدول الأوروبية التي يعاني أطفالهم من انتهاكات الكنيسة.