خالد الجندي: المنتحر راح في ستين داهية.. والنبي ترك الصلاة عليه زجرًا لغيره
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك بعض الأحاديث التي أفادت بأن النبي صلى الله عليه وسلم، ترك الصلاة على المنتحر، عقوبةً له، وزجرًا لغيره.
وتابع الجندي خلال حلقة اليوم، من برنامج لعلهم يفقهون، والمذاع عبر فضائية dmc: طيب ليه النبي هنا بقا مخافش على مشاعر أهل المتوفى؟ هل هو مكنش عنده علم يعني إن الكلام دا هيوصل ليهم؟!
خالد الجندي: النبي ترك الصلاة على المنتحر لكي يحتوي المجتمع
وأضاف خالد الجندي: لأ، النبي كان بيحافظ على مجتمع محتاج يحاوطه ويقوّمه، وأولاد تحتاج إلى تربية، متابعًا: الأولاد بقى عندهم جرأة، الأولاد بقو مستهترين بالموت، والدليل على كلامي اللي بقولكم عليه، إن الأولاد دلوقتي بقت بتمشي في زفة عروسة، واقفين يرقصوا على الموتوسيكلات، وحياتهم عندهم رخيصة، عندهم حالة اندفاع.
الجندي: يجب التعامل بحزم مع قضية الانتحار
الشيخ خالد الجندي، قال إنه يجب التعامل بحسم مع قضية الانتحار، وعدم تخفيف هذا الجرم، معقبًا: المنتحر هيروح في ستين داهية، علشان شبابنا التانيين يبقو فاهمين، إن التعاطف مع المنتحر مش هيحوله لزعيم، مش هنعمله تمثال في ميدان التحرير ولا هنطلق اسمه على كوبري أو شارع، المنتحر في نار جهنم وبئس المصير.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، أن رسول الله صلى الله عليه رفض الصلاة على شخص انتحر في زمانه، ولكنه لم يمنع الناس منها، ولذلك فإن الإمام النووي قال بترك الصلاة على المنتحر؛ تأسيًا بما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأكد الشيخ خالد الجندي، أنه الرحمة تجوز على جميع البشر، سواء المسلم أو غير المسلم، ومن هذا المنطلق فإنها تجوز على المنتحر، إلا أن هذه الرحمة لا تعني عدم العذاب مطلقًا، بل قد تكون في جهنم مع تخفيف العذاب.