الإفتاء تحسم الجدل حول صلاة الصغار من غير وضوء ولا حجاب للإناث للتدريب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن تدريب الأطفال، في البيوت والمدارس، على الصلاة بالطريقة التي تليق بحالهم وتجعلهم يحبونها ويقبلون عليها -ولو كان عن طريق التدريب من غير وضوء ولا حجاب للبنات- هذا أمر يثاب عليه فاعله ومن يقوم عليه.
الإفتاء تحسم الجدل حول صلاة الصغار من غير وضوء ولا حجاب للإناث للتدريب
وقالت الإفتاء عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تدريب الأطفال -في البيوت والمدارس- على الصلاة بالطريقة التي تليق بحالهم وتجعلهم يحبونها ويقبلون عليها -ولو كان عن طريق التدريب من غير وضوء ولا حجاب للبنات- هذا أمر يثاب عليه فاعله ومن يقوم عليه.
وأضافت الإفتاء: حبذا لو كان هذا مع استشارة المختصين بنفسية الأطفال والمعنين بترسيخ القيم في نفوس مع الصبر والاحتساب لتدريبهم على العبادات وتأهيلهم للقيام بالتكليفات الشرعية المستقبلية، وفيه من معنى الاصطبار المأمور به في قوله تعالى: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى، طه: 132، وقوله: وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا.
على جانب آخر، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: هل يجوز الإنفاق من الزكاة لمرضى الفشل الكُلَوي والأورام وأمراض الدم المزمنة الذين يحتاجون إلى أكياس دم لا يقدرون على تكلفتها؟.
الإفتاء قالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يجوز شرعًا الإنفاق من الزكاة لمرضى الفشل الكُلَوي والأورام وأمراض الدم المزمنة الذين يحتاجون إلى أكياس دم لا يقدرون على تكلفتها.