الطن بـ6600 جنيه.. وزير التموين يقرر تنظيم تداول الأرز الشعير المحلي لموسم 2022
أصدر الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية قرارا يحمل رقم 109 لسنة 2022 لتنظيم عملية التداول والتعامل على الأرز الشعير المحلي لهذا الموسم.
وأشار القرار إلى أن موسم توريد شعير الأرز المحلي سيبدأ يوم 25 اغسطس الجاري وحتى 15 ديسمبر المقبل.
وخلال اجتماع الدكتور علي المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، مع اللجنة العليا للأرز، والتي تشمل أعضاء من هيئة السلع التموينية والشركة القابضة للصوامع، والشركة القابضة للصناعات الغذائية وقطاع الرقابة والتوزيع، إضافة الى أعضاء من البنك الزراعي المصري ومباحث التموين وغرفة صناعة الحبوب وشعبة الأرز، أكد على تجهيز أكثر من 150 نقطة لاستقبال أرز الشعير المحلي المورد لهذا لعام 2022، داخل 6 محافظات يتم زراعة الأرز بها: كفر الشيخ والشرقية الدقهلية والغربية ودمياط والبحيرة.
وأكد المصيلحي إجبارية توريد طن واحد أرز شعير عن كل فدان مزروع، وهو ما يعادل 25% من إنتاجية الفدان لحساب هيئة السلع التموينية، بإجمالي مستهدف 1.5 مليون طن أرز شعير خلال موسم التوريد لهذا العام؛ وهو ما يدعم استراتيجية الوزارة في تعزيز الأمن الغذائي من السلع الأساسية، إضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من سلعة الأرز وتأمين احتياجات بطاقات التموين من هذه السلعة الاستراتيجية.
موسم حصاد وتوريد الأرز
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الأسعار المحددة للتوريد هذا العام مجزية جدا وتحمل هامش ربح جيد وعادل للمزارعين بواقع 6600 للطن أرز رفيع الحبة، و6850 جنيه للطن أرز عريض الحبة، مشيرا إلى أن مستحقات الموردين سوف تصرف خلال 48 ساعة بحد أقصى من الاستلام، مؤكدا أنه في حالة الامتناع عن التسليم يعاقب المزارع بعدم السماح له بزراعة الأرز في العام التالي، إضافة إلى عدم صرف الأسمدة والمبيدات الزراعية المدعمة لمدة عام لكافة أنواع الزراعات، ويعد عدم التسليم مخالفة تموينية، ويتم حساب قيمة الأرز الشعير غير المسلم بمبلغ 10 آلاف جنيه لكل طن، ويلتزم بسدادها كل من يمتنع عن تسليم الكميات المحددة.
وأشار الدكتور علي المصيلحي إلى أنه وجه مديري المديريات بالمحافظات، بتسهيل عمليات التوريد للموردين والمزارعين مع مراعاة أن يكون أرز الشعير المورد مطابق للمواصفات الموضوعة، وأن كل نقطة استلام يوجد بها لجنة استلام برئاسة مندوب عن مديرية التموين المختصة، ومندوب عن هيئة سلامة الغذاء وآخر عن مديرية الزراعة ومندوب عن الجهات المسوقة، ونص القرار على أن الجهات المسوقة تشمل شركات المضارب التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، إضافة إلى البنك الزراعي المصري وأية جهة أخرى، يتم اعتمادها من وزارة التموين والتجارة الداخلية.