منها أول رحلة بين السعودية وإسرائيل.. مذكرات كوشنر تكشف أسرارا جديدة داخل البيت الأبيض خلال ولاية ترامب
باتت العلاقات بين الدول الغربية ودول الخليج خصوصًا والشرق الأوسط عمومًا هي الشغل الشاغل لقادة الولايات المتحدة الأمريكية، لأسباب عدة منها النفط والحصول على مصادر طاقة واكتساب صداقات جديدة في المنطقة العربية.
أطلق جاريد كوشنر مستشار دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق وزوج ابنته، كتابًا للعامة يحتوي على مذكراته خلال فترة وجوده داخل البيت الأبيض، كشف فيه العديد من المسائل الشائكة حول رحلات دونالد ترامب للسعودية وعلاقته بالشرق الأوسط.
يقول كوشنر في مذكراته إنه كان الوحيد الذي يسعى لإتمام سفر ترامب إلى السعودية للحصول على اتفاقيات من شأنها تحقيق المصلحة للولايات المتحدة، وهو ما كان يعارضه العديد من المسئولين آنذاك، وعليه فعندما اتخذ ترامب القرار قال لكوشنر: كما تعلم، يا جاريد، أولًا وقبل كل شيء، إذا فشل هذا - فلن يكون هذا جيدًا بالنسبة لك.
داعش
وأفاد كوشنر خلال لقائه بشبكة فوكس نيوز الأمريكية حول إطلاق المذكرات: كانت المشكلة الأكبر في ذلك الوقت هي أن داعش كان لديه خلافة بحجم ولاية أوهايو في الشرق الأوسط، وكانت إيران مليئة بالمال، وكان لديها كل المتطرفين الذين يصنعون التطرف في أمريكا.
ولكن السعوديين قاموا بعمل رائع في جمع القادة معًا، وتمكنّا حقًا من محاربة التطرف، وأدى ذلك إلى الكثير من النجاحات الكبيرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك اتفاقيات إبراهيم واتفاقات السلام هناك، وفقًا لوصف كوشنر لفوكس نيوز.
من جانبهم تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أحاديث حول مذكرات كوشنر يقولون فيها إنه تمكن من إقناع ترامب بالسفر للسعودية لأن السعوديين سيقدمون 300 مليار دولار استثمارات.
كما اقتبس أحد المستخدمين عن المذكرات قول كوشنر أنه: عندما غادرنا المملكة بعد زيارة ترامب؛ سمح لنا الملك سلمان برفع الحظر الجوي مؤقتًا، وقمنا بأول رحلة جوية موثّقة من السعودية إلى إسرائيل.
