الخارجية الأمريكية: قلقون بشدة من انهيار الهدنة في إثيوبيا
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها من تقارير تتحدث عن تجدد الأعمال العدائية في إثيوبيا، داعية حكومة أديس أبابا وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي إلى مضاعفة الجهود لدفع المحادثات لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وفقا لما أفادت به تقارير عالمية.
وأوضح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، في إفادة صحفية، أن العودة إلى الصراع النشط ستؤدي إلى معاناة واسعة النطاق، وتزايد انتهاكات حقوق الإنسان، وخلق المزيد من المصاعب الاقتصادية، وستكون لصالح أولئك الذين يسعون إلى تقويض السلام والأمن في إثيوبيا.
تجدد القتال في إثيوبيا بين حكومة آبي أحمد وجبهة تحرير تيجراي
يأتي ذلك بعد إعلان القيادة العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي الإثيوبي؛ استئناف عمليات القتال ضد الجيش الفيدرالي الذي يتزعمه آبي أحمد رئيس الوزراء.
وأوضحت القيادة العسكرية في تيجراي، في وقت سابق، أن استئناف القتال جاء عقب تحرشات عسكرية من قبل الجيش الإثيوبي وقوات إقليم أمهرة في مناطق مختلفة جنوب الإقليم.
وأشارت إلى أن الجيش الإثيوبي هاجم الجبهة الجنوبية صباح اليوم الأربعاء، ما دفع القوات لاستئناف القتال ضد الجيش، وفقا لبيان الجيش.
خرق الهدنة الإثيوبية بين الأطراف المتنازعة
ووفقا لما أفادت به التقارير العالمية، يعد استئناف القتال بين الطرفين، خرقا للهدنة التي جرى الإعلان عنها في مارس الماضي من قبل الحكومة الإثيوبية، للسماح بوصول المساعدات إلى المنطقة الشمالية من البلاد التي مزقتها الصراعات منذ 2020.