وفاة سيدة رصيف المجمع الطبي بالإسماعيلية بمستشفى جامعة قناة السويس | صور ومستند
توفت السيدة رنا عبدالحميد عبدالستار، والتي تبلغ من العمر 28 عاما، خلال تواجدها بطوارئ مستشفى جامعة قناة السويس منذ قليل، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفىي.
وكان قد تداول أمس نشطاء التواصل الاجتماعي صورة للمريضة على سرير برفقة طفلتها، تم التقاطها بمحيط قسم الطوارئ بداخل المجمع الطبي بالإسماعيلية، وادعاء رفض إدارة المجمع الطبي استقبال المريضة.
وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية في بيان رسمي أنه تم استقبال المواطنه رنا عبدالحميد عبدالستار 28 سنة، ولا تعاني من أي أمراض عقلية وابنتها، بتاريخ 21 اغسطس، قادمة من مديرية التضامن الاجتماعي كحالة إنسانية، وتم بالفعل التعامل الطبي، وعمل كافة الفحوصات والتحاليل، ومن واقع الفحص الاستشاري والأشعة والتحاليل الطبية، تم يوم 23 أغسطس تحديد إجراء جراحي، وتجهيز غرفه عناية مركزة، وتم تجهيزها للجراحة طبقا للبرتوكولات الطبية.
واستكمل: رفضت المريضة الجراحة، بعد محاولات من الأطباء والتخدير وفريق رضاء المنتفعين محاولين إقناعها بأهمية الإجراء الجراحي دون جدوى، وعليه قامت بتوقيع رفض الإجراء وخروج حسب الطلب من المجمع، بعد محاولات استمرت لساعات وسط حالة من غضبها ورفضها استكمال العلاج، وهو ما تم إثباته رسميا بالمستشفى.
ونظرا لأنه فيما عدا حالات الطوارئ ودواعي إنقاذ الحياة لا يجوز قانونا إجراء عملية جراحية بدون إذن المريض، أو أحد أقربائه المسؤلين عن رعايته، خرجت المريضة من المجمع حسب رغبتها، بعد توقيعها إقرار رفض الإجراء الطبي، وتم إخطار الجهات المعنية بهذا الأمر.
واستكمل البيان: تهيب الهيئة العامة للرعاية الصحية بالسادة المواطنين، عدم الانسياق وراء أي وقائع عارية من الصحة، هدفها إثارة البلبلة والشائعات دون تحري الدقة، و لاسيما أن الهيئة ومنشآتها هي منشآت الدولة، دورها الأساسي هو خدمة المواطن في إطار من القواعد والقوانين.
ومن جانبه كشف مدير المجمع الطبي بالإسماعيلية عن حقيقة الواقعة، مؤكدا أنه تم استقبال المواطنة رنا وابنتها منذ يومين من مديرية التضامن الاجتماعي كحالة إنسانية، وتم بالفعل التعامل الطبي وعمل كافة الفحوصات والتحاليل، وتبين إصابتها بقدم سكري وغرغرينا غازية وفيروس سي وفيروس HIV من واقع التحاليل الطبية.
وأضاف مدير المجمع الطبي، أنه تم أمس تحديد إجراء جراحي وتجهيز غرفه عناية مركزة ( سرير عزل ) على اسم المواطنة، وتجهيزها للجراحة، ولكنها رفضت، وحاول الأطباء والتخدير وإرضاء المنتفعين توعيتها بأهمية الإجراء الجراحي دون جدوى، وعليه قامت بتوقيع رفض الإجراء وخروج حسب الطلب من المجمع، بعد محاولات استمرت لساعات، وسط حالة من غضبها ورفضها استكمال العلاج، ثم خرجت من المجمع حسب رغبتها.