الجزائريون يرغبون بمجيئي.. لماذا مُنع الحاخام اليهودي الأكبر بفرنسا من مرافقة ماكرون في زيارته للجزائر؟
أثارت مسألة مرافقة الحاخام اليهودي الأكبر للرئيس إمانويل ماكرون في زيارته للجزائر المقررة اليوم الخميس، وتستمر على مدار ثلاثة أيام جدلا، حيث تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات حول كيفية ذهاب الحاخام إلى دولة عربية وما إلى ذلك.
أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية وعلى رأسها لو فيجارو ولوبوين وAFP، عدم مرافقة هاييم كورسيا الحاخام اليهودي الأكبر بفرنسا لماكرون كما كان مخطط له، على الرغم من الاستعدادات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.
يرجع ذلك إلى إصابة الحاخام اليهودي بفيروس كورونا المستجد، حيث إنه يجب أن يخضع الجميع لمسحات كوفيد19 قبل الصعود للطائرة، وعليه فوجىء الحاخام بإصابته بكورونا.
هل واجه الحاخام الفرنسي الأكبر ضغوطا لعدم الذهاب للجزائر؟
وفي إجابة على سؤال وكالة الأنباء الفرنسية عن ما إذا كانت هناك ضغوط منعته من الذهاب إلى الجزائر، بسبب معاداة السامية أو عدم موافقة العرب وما إلى ذلك، أكد الحاخام اليهودي أنه لم يواجه أي ضغوط من أي نوع، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي دعاه لمرافقته للزيارة وحافظ على دعوته، ومن جانبها قدمت السلطات الجزائرية تأشيرة الدخول للحاخام أي أنه لم يواجه أي أزمة أو ضغط، قائلًا: الشعب الجزائري يرغب بي هناك.
وحمل الحاخام الأكبر الرئيس ماكرون رسالة إلى الجزائر، وهي ضرورة دعم التقارب الديني بين البلدين.
جدير بالذكر أنه وُلد آباء الحاخام الأكبر بفرنسا في الجزائر، وذلك وفقًا لصحيفة لوبوين الفرنسية.
تتمحور زيارة الرئيس ماكرون إلى الجزائر حول الشباب والمستقبل، وفقًا لما نقلته الصحف الفرنسية قبل ساعات قليلة من بداية الزيارة.