انتشال جثة شاب ألقى بنفسه من أعلى كوبري العبور بالشرقية| صور
تمكنت قوات الإنقاذ النهري التابع لقطاع الحماية المدنية في مديرية أمن الشرقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، من انتشال جثة شاب في العقد الثالث من العمر؛ وذلك بعد ساعات من سقوطه غارقًا في مياه ترعة بحر مويس بناحية كوبري العبور في نطاق ودائرة قسم شرطة ثانٍ الزقازيق بمحافظة الشرقية.
وأفد شهود عيان أن الشاب قد قفز من أعلى كوبري العبور الممتد فوق مياه ترعة بحر مويس بنطاق ودائرة قسم شرطة ثانٍ الزقازيق ليلقى حتفه، فيما استمرت عمليات البحث عن الجثمان منذ صباح الخميس حتى العثور على الجثمان وانتشاله في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الزقازيق العام والتحفظ عليه تحت تصرف جهات التحقيق في قسم شرطة ثانٍ الزقازيق.
مصرع شاب غرقًا في مياه ترعة بحر مويس من أعلى كوبري العبور في الزقازيق
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود بلاغ بسقوط شاب في العقد الثالث من العمر في مياه ترعة بحر مويس بنطاق ودائرة قسم شرطة ثانٍ الزقازيق.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات الأولية وأقوال شهود عيان أن الشاب قد قفز من أعلى كوبري العبور الممتد فوق مياه ترعة بحر مويس بنطاق قسم شرطة ثانٍ الزقازيق ليلقى مصرعه غارقًا في مياه الترعة صباح الخميس.
انتقلت قوات الإنقاذ النهري التابع لقطاع الحماية المدنية في مديرية أمن الشرقية إلى موقع البلاغ فور وروده، واستمرت عملية البحث حتى تم العثور على الجثمان وانتشاله في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وجرى نقله إلى مشرحة مستشفى الزقازيق العام والتحفظ عليه تحت تصرف جهات التحقيق في قسم شرطة ثانٍ الزقازيق، التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.
يُشار إلى أن إيذاء النفس بوجه عام؛ أمر تُحذر منه الديانات السماوية جمعاء، وسط التأكيد من جانب جموع وأساتذة طب الأسرة والطب النفسي وأخصائيي تعديل سلوك النشء والأطباء النفسيين، ضرورة احتواء من يتبدل حاله ويدخل في نوبة اكتئاب، بالذهاب إلى طبيب أو الاستعانة بالمختص لعلاج حالة المكتئب أو المتبدل حاله، فيما يُحذر القاهرة 24 من إيذاء النفس، مُطالبًا جُموع الشباب ممن تراودهم مثل هذه الأفكار؛ التوجه إلى طبيب نفسي ومحاولة حل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له، إذ أن التفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، هو المأمول من البشرية جمعاء.
