بعد وفاته بسبب تنمر المعازيم عليه في فرح ابنه.. داعية إسلامي: التنمر كبيرة من الكبائر
توفي مواطن من محافظة الشرقية، بعد تعرضه للتنمر من قبل أحد المعازيم في فرح نجله المُقام في مدينة بلبيس؛ لقلة الوجبات، حيث أصيب بجلطة أدت لوفاته، الأمر الذي أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتساؤلات عن حكم التنمر والسخرية من الآخرين.
بعد وفاته بسبب تنمر المعازيم عليه في فرح ابنه.. داعية إسلامي: التنمر كبيرة من الكبائر
وكتب الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: هل تعلم أن التنمر كبيرة من الكبائر، فالتنمر والاستهزاء من قدر شخص أو من قدر حفل زفاف أو من قدر فريق يشجعه غيرك أو غير ذلك.. كلها مهما ظننت أنها أمور تافهة في رأيك إلا أنها قد تعني لصاحبها الكثير.
وأردف الداعية الإسلامي: وليعلم الجميع جيدا أن المسلم لا يعنيه حسن عبادتك، فهي بينك وبين الله، وهو أمر يخصك أنت وستحاسب عليها أنت، ولكن ما يعني المسلم هو أخلاقك في معاملاتك، قال- تعالي-: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ».
أيضًا قالت دار الإفتاء في فتوى سابقة عبر حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي: جاءت الشريعة الإسلامية لحماية الإنسان مِن كل ما يمكن أن يصيبه بالضرر، فحرمت الإيذاء بكل صوره وأشكاله، ومنه التنمر الذي يشتمل على جملة مِن الإيذاءات النفسية أو الجسدية الحاصلة من الـمُتنمر، والتي يحصل بسببها ضرر على الـمتنمر عليه.