علماء يكتشفون آثارا جانبية جديدة على النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل
اكتشف مجموعة من الباحثين بعض الآثار الجانبية الجديدة لدى النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل، حسبما أفادت صحيفة ذا صن البريطانية.
تغييرات في شخصية النساء بسبب حبوب منع الحمل
ليست هذه هي المرة الأولى التي يدعي فيها الباحثون اكتشاف تغييرات في شخصية النساء عندما يأخذن وسائل منع الحمل الهرمونية.
وطلب الباحثون في جامعة ملبورن من 278 طالب، من 21 دولة، الإجابة عن أسئلة حول موضوعات تشمل الدافع الجنسي، واحترام الذات، والدافع التنافسي على مدار دورة مدتها 28 يومًا.
ومن بين هؤلاء، استخدمت 86 منهن إما حبوب منع الحمل أو غيرها من وسائل منع الحمل الهرمونية، حيث لم تظهر النساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية زيادة في القدرة التنافسية في وقت الإباضة مثل أولئك اللائي لم يستخدمن وسائل تحديد النسل.
وأفاد الباحثون أن النساء اللواتي يتناولن موانع الحمل الهرمونية رأين أن دافعهن كان أقل بست مرات من أولئك اللائي لم يتناولن حبوب منع الحمل، محذرين من أن دراستهم كانت صغيرة وقائمة على الملاحظة، مما لا يجعلها أعلى مستوى.
في الدورة الطبيعية، قد يتغير سلوك المرأة جنبًا إلى جنب مع هرموناتها، فعلى سبيل المثال، يُقال إن النساء أكثر قلقًا قبل الإباضة مباشرة - عندما يكون الإستروجين مرتفعًا - ولكنهن أكثر هدوءًا عندما ينخفض بعد الإباضة.
وفقًا لهذه الدراسة المنشورة في مجلة Adaptive Human Behavior and Physiology Journal، قد يفيد هذا النساء أثناء الإباضة لأن هذا هو الوقت الذي تكون فيه أكثر خصوبة، ومن المرجح أن تحمل.
موانع الحمل الهرمونية
يتناسب هذا أيضًا مع النتائج التي تشير إلى أن النساء يشعرن بأنهن أكثر رغبة جنسيًا وجاذبية في منتصف الدورة - لكن مستخدمات موانع الحمل الهرمونية لا يشعرن بذلك.
وقالت الباحثة الرئيسية Lindsie Arthur-Hulme، طالبة الدكتوراه: الهرمونات تفعل ذلك بأجسادنا، لأن الناس لا يستطيعون التنافس طوال الوقت، ونحن بحاجة إلى القيام بأشياء أخرى، مثل الأكل والنوم.
وأضافت أنه بالنسبة للنساء اللواتي لا يتناولن حبوب منع الحمل، قد يكون منتصف الشهر هو أفضل وقت لحجز مقابلة عمل أو التعامل مع مهمة صعبة بشكل خاص.
