قرارات إيجابية مرتقبة.. أحمد موسى: البنك المركزي مستقل بحكم الدستور ولا يمكن التدخل في شؤونه
قال الإعلامي أحمد موسى، إن وضع مصر في 2016 وقبيل تطبيق الإصلاح الاقتصادي، كان أسوأ مما عليه الآن، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي اتخذ قرار الإصلاح الاقتصادي في 2016 ونجحت من خلاله مصر في تجاوز الأزمات الاقتصادية المتتالية.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن العالم يواجه أزمة كبيرة والدول تسعى للحصول على تمويلات من صندوق النقد الدولي، لافتًا إلى أن صندوق النقد الدولي أكد أن 105 دولة حول العالم لجأوا إلى الصندوق للحصول على تمويلات.
وتابع موسى، خلال برنامجه على مسؤوليتي، عبر فضائية صدى البلد، مساء السبت، أن مصر كانت مقبلة على الإفلاس في 2016، حسبما صرح طارق عامر في 2020، متابعًا: "مصر قادرة على الوفاء بالتزاماتها والبنك المركزي المصري لن يتخلف عن سداد أي مستحقات مالية في موعدها".
قرارات إيجابية مرتقبة
وأوضح مقدم برنامج على مسؤوليتي، أن هناك قرارات إيجابية مرتقبة من البنك المركزي المصري خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الحكومة تبحث عن حل لأزمة الاستثمار وفتح الاستيراد.
وأردف الإعلامي أحمد موسى، أن هناك حاجة للتنسيق الشديد بين السياسة المالية المسئول عنها الحكومة، والسياسة النقدية المسئول عنها البنك المركزي، مؤكدًا أن البنك المركزي جهة مستقلة بحكم الدستور، ولا يمكن للحكومة التدخل في أعماله، ولكن يمكن التنسيق بينهما.
واختتم الإعلامي أحمد موسى، إن مصر لديها احتياطي استراتيجي كافي من السلع الأساسية، وهناك تنسيق بين السياسية المالية المسؤول عنها الحكومة والسياسة النقدية المسؤول عنها البنك المركزي، مشيرًا إلى أن السياستين تسيران في مسار واحد متناغم.