علي جمعة: أصدرت نصف مليون فتوى في سنة.. والشيخ محمد عبده 960 في 6 سنوات
قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، ومفتي الجمهورية السابق، إن الشيخ محمد عبده صدرت عنه نحو 960 فتوى خلال 6 سنوات، وهو في دار الأفتاء.
وأَضاف علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، خلال برنامج من مصر، المُذاع على فضائية cbc، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل: عندما كنت في دار الإفتاء؛ عملت كتاب عن الشيخ محمد عبده رحمه الله، وهو جلس في الإفتاء 6 سنوات، وصدر منه فتاوى نحو 960 فتوى، وهذا معناه إن السنة بـ 150 فتوى، وفي الشهر 12 أو 15 فتوى، يعني كل يومين فتوى.
علي جمعة: محمد عبده صدرت عنه 960 فتوى خلال 6 سنوات وهو في الأفتاء.. أما أن فنصف مليون في السنة
وتابع علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق: بعدين لقيت أنا بفتي في السنة نصف مليون فتوى، مضيفا: بعدها ابتديت اعمل بحث في أسباب هذه الظاهرة، محمد عبده من في 1905، واحنا وقت البحث كنا في 2005، يبقى في 100 سنة، يعني اللي حصل في 100 سنة خلى الفارق ما بين السنة 150 فتوى للسنة 500 ألف فتوى.
واستكمل علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: بدأنا نجمع، هل دا لكثرة الناس؟، وهل يرجع إلى كثرة خطأ الفتاوى المنتشرة في الميديا والإعلام فالناس بتسأل مرة أخرى للتأكد؟، وهل ذلك نتيجة تطور وسائل الاتصال؟، وهل بسبب شهوة المعرفة، متابعا: وقت محمد كان عدد السكان 14 مليون في عام 1905، أما في 2005 كانوا 80 مليون، واحنا وضعنا 12 سبب لدا.
وأردف علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، ومفتي الجمهورية السابق: في جانب آخر.. في كثير الناس بيسأل، وبعد حصوله على الإجابة بيروح يسأل نفسه سؤال آخر لعالم آخر فيجيب عليه، ومن هنا هو بيحير نفسه، وهذا ممنوع في الفقه.
علي جمعة: البعض يسأل رأي سيادتك في البنوك وهو ممعهوش ولا مليم في البنك
وواصل علي جمعة: روحت سألت عالم.. ينبغي أن تسأل عالم تثق فيه ثم تأخذ فتواه فقالك: اعمل بفتواه ولا تعمل بتقواه، يعني حتى لو لقيته هو مُخالف، لكن أفتاك في دين الله بهذا.. اعمل هذا وهو سؤال واحد.
واستطرد: اللي بيسأل اختبار، ويقولك إيه رأي سيادتك في البنوك وهو ممعهوش ولا مليم في البنك، أو البورصة وهو ميعرفش عنها حاجة، ولا فين على الخريطة، مضيفا: الدين الإسلامي سهل ويسير، والتقوى فيه ليست بكثرة السؤال، فكثرة السؤال تؤدي إلى ما يضر ولا يسر.
