الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الغرف التجارية: أسعار السيارات تقفز 25% منذ بداية 2022

السيارات
اقتصاد
السيارات
الأحد 28/أغسطس/2022 - 01:42 م

قال الدكتور صلاح الكموني، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إن أعداد سيارات الركوب الجديدة المرخصة في مصر، تراجعت بشكل ملحوظ  بنسبة تصل إلى %43، لتصل إلى 11.513 ألف سيارة في مختلف وحدات المرور خلال يوليو الماضي، مقابل 20.83 ألف سيارة الشهر نفسه من العام السابق، موضحًا أن أسعار السيارات ارتفعت بما لا يقل عن 25% منذ بداية عام 2022.

 

أسعار السيارات تقفز 25% منذ بداية عام 2022

وأكد الكموني، في بيان له اليوم، أن سوق السيارات المحلية تعاني بسبب القرارات الحكومية التي أسهمت في زيادة الأزمة المشتعلة عالميًا بسبب الحرب في أوروبا المندلعة منذ شهر فبراير الماضي، مشيرًا إلى أن قرار وزارة الصناعة والتجارة المصرية رقم 9 لعام 2022، تسبب في تقييد عمليات الاستيراد، لافتًا إلى أن الأزمة لا تتحملها الحكومة منفردة، لأنها أزمة عالمية، لكن تلك القرارات عمقتها.

وطالب عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة الجديد، بضرورة بمراجعة ضوابط استيراد السيارات التي فرضت بموجب القرار رقم 9 لسنة 2022، التي تعد شروط تعجيزية إلى حد ما في عمليات استيراد السيارات، لافتا إلى أن أهم هذه الشروط تتمثل في توافر مراكز خدمة لتقديم عمليات الإصلاح والصيانة، وتوفير قطع غيار تكفي 15% من السيارات الموجودة بالسوق.

ولفت إلى أن شركات السيارات العالمية تُواجه أزمة حقيقة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية نتيجة أن الشركات قلصت صادراتها إلى كل دول العالم، ولم تخص القاهرة وحدها بهذا القرار، مرجعًا ذلك إلى أزمة نقص الرقائق الإلكترونية ومستلزمات الإنتاج، وهو ما تعثرت معه سلاسل الإمداد نتيجة جائحة كورونا العالمية ثم الحرب الروسية في أوكرانيا.

وأشار الكموني، إلى أن القرار رقم 9، عرقل عمليات الاستيراد والإفراج عن بعض الشحنات التي وصلت للموانئ المصرية، بسبب عدم حصول بعض المستوردين على موافقات مُسبقة تفيد التزامهم بضوابط الاستيراد التي نص عليها القرار، والتي خنقت السوق المحلية مع ارتفاع حجم الطلب في ظل نقص المعروض من السيارات المستورَدة، وهو ما دفع الأسعار إلى الارتفاع بما يتراوح بين 15 و20 % على أقل تقدير.

وأفاد بأن الغرض من هذه الضوابط كان تحجيم واردات السيارات، وهو ما تم بالفعل حيث لا يمنح القطاع مُوافقات على استيراد المركبات الكاملة، خاصة ما يتعلق بالاعتمادات المستندية.

وأضاف عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن القيود التي فرضت على استيراد السيارات أدت إلى اختفاء الكثير من الطرازات عن السوق، وبيع بعضها بالأوفر برايس وهو (نطاق سعري تسمح الشركات المصنعة للوكلاء بالبيع في حدوده)، موضحًا أن الأزمة في أن هناك بعض الوكلاء في مصر؛ يستخدمون نظام الأوفر برايس بشكل خاطئ، وهو ما دفع الأسعار للارتفاع بشكل جنوني، كما أصبحت المعارض لا تستطيع تلبية طلبات العملاء، مع الاستمرار في تحمل أعباء وتكاليف التشغيل من رسوم خدمات ومرافق وأجور وتأمينات وغيرها.

تابع مواقعنا