وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس إدارة معهد تيودور بلهارس للأبحاث
ترأس الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، اجتماع مجلس إدارة معهد تيودور بلهارس للأبحاث، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وجاء ذلك بحضور الدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتورة حنان خفاجي مدير المعهد، وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي مستهل الاجتماع، قدم المجلس التهنئة للدكتور أيمن عاشور لتوليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، متمنين له دوام التوفيق والسداد.
وأكد الوزير أهمية الدور المحوري الذي يقوم به معهد تيودور بلهارس باعتباره أحد المعاهد التي تعمل في قطاعي الصحة والبحث العلمي، مشيدًا بدوره كمعهد بحثي إكلينيكي يقدم خدمات بحثية وطبية وعلاجية مهمة في مجال أمراض الجهاز الهضمي، والكبد، والكلى، والجهاز البولي، فضلًا عن الدور الذي يقوم به المعهد في القضاء على الأمراض المتوطنة كالبلهارسيا وفيروس سي.
علاج الأمراض المتوطنة التي تصيب الجهاز الهضمي
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة حنان خفاجي نشأة المعهد، مشيرة إلى أن إنشاء المعهد بموجب اتفاقية مبرمة بين ألمانيا ومصر عام 1964، وصدور القرار الجمهوري بإنشاء المعهد عام 1983، موضحة أن اسم المعهد يرجع إلى الطبيب الألماني تيودور بلهارس.
وقالت الدكتور حنان خفاجي، إن المعهد يعد أحد المعاهد البحثية العلمية المتميزة والرائدة في مجال تشخيص وعلاج الأمراض المتوطنة التي تصيب الجهاز الهضمي والكبد والكلى والجهاز البولي، وتضم مستشفى المعهد 300 سرير، ويشمل 20 قسمًا، ويضم المعهد أحدث الأجهزة، بالإضافة إلى نخبة من الأساتذة والاستشاريين المتخصصين.
وأشارت الدكتورة حنان خفاجي إلى أن الأقسام المعملية بالمعهد، تشمل: البحوث المعملية الإكلينيكية، المناعة وتقييم العلاج، الرخويات الطبية وبحوث البيئة، الكيمياء الحيوية والعلاجية والتي تضطلع بإجراء الدراسات البحثية، وذلك بالإضافة لدورها في توفير الخدمات المعملية التي تسهم في التشخيص والعلاج.
جدير بالذكر أن المجلس وافق على السياسات الجديدة لبراءة الاختراع وحقوق الملكية الفكرية الخاصة بمكتب التايكو التابع للمعهد، كما وافق المجلس أيضًا على إبرام المعهد عدة مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون المشترك مع عدد من الجامعات، منها: الجامعة الأردنية بعمان؛ لدعم التعاون العلمي، وتبادل الخبرات البحثية بين البلدين، كلية الصيدلة جامعة بنين بنيجيريا، الجامعة التكنولوجية بدولة البرتغال.
