ماذا يفعل من لا يستطيع قراءة القرآن أو الذكر في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم الشرع فيمَن ليس لديه القدرة على قراءة شيءٍ من القرآن أو الذِّكْر في الصلاة؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، من أحد المستفتين.
ماذا يفعل من لا يستطيع قراءة القرآن في الصلاة؟
أوضحت دار الإفتاء، أن الفقهاء قد اتفقوا على أنَّ ترك السورة بعد الفاتحة لا يُؤثِّر في صحة الصلاة، وأمَّا الفاتحةُ فهي ركنٌ مِن أركان الصلاة.
وأضافت دار الإفتاء، خلال فتواها، أنه إذا كان المُصَلّي عاجزًا عن قراءة الفاتحة؛ لأنَّه لا يحسنها أو لغير ذلك؛ فيُستَحَبّ له الذِّكْر بدلًا عنها، فإن كان عاجزًا عن الذكر يقف قدر الفاتحة ساكتًا ثم يركع، ولا شيء عليه.
الإفتاء أوضحت كذلك، أن القراءةُ المطلوبةُ في الصلاة هي الفاتحةُ والسورةُ بعدها، لافتة إلى أن الفقهاءُ متفقون على أنَّ ترك السورة بعد الفاتحة ليس ممَّا يُؤثِّر في صحة الصلاة، سواء كان التاركُ متعمدًا، أو ساهيًا، منوهةً بأن المتعمِّد مسيءٌ.
حكم قراءة الفاتحة أثناء الصلاة
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الفاتحةُ ركنٌ مِن أركان الصلاة، وإذا لم يأت بها المصلي مع قدرته على ذلك كانت صلاته باطلةً عند جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة، أمَّا إذا كان المُصَلّي عاجزًا عن هذه القراءة؛ لأنَّه لا يحسنها أو لغير ذلك؛ فيلزمه الذِّكْر بدلًا عنها عند الشافعية والحنابلة.