السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الجلوس أمام التلفاز يضر بالصحة العقلية لدى كبار السن | دراسة

الجلوس أمام التلفاز
صحة وطب
الجلوس أمام التلفاز
الإثنين 29/أغسطس/2022 - 03:05 م

حذرت دراسة جديدة من الجلوس أمام التليفزيون، موضحة أن له تأثير مُباشر على مخاطر الصحة العقلية، خاصة لدى كبار السن، وفقا لما ذكرته صحيفة ميرور.

ووجدت الأبحاث، أن واحدًا من كل 14 شخصًا فوق سن 65 عامًا مُصاب بالخرف، وتؤثر الحالة على واحد من كل 6 أشخاص فوق سن 80 في المملكة المتحدة.

 

الجلوس أمام التلفاز والخرف

وأظهرت دراسة حديثة، أن الأنشطة التي يتم إجراؤها أثناء الجلوس لها تأثير كبير على الخرف، مُشيرة إلى أن أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ويجلسون لفترات طويلة، ويقومون بسلوكيات سلبية ومُستقرة؛ قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة باضطراب الدماغ.

وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة أريزونا، والتي نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الخطر أقل بشكل ملحوظ بالنسبة لأولئك الذين يمارسون السلوكيات المعرفية الأكثر نشاطًا بما في ذلك القراءة أو استخدام أجهزة الكمبيوتر.

وخلال الدراسة، تم استخدام مجموعة بيانات تم الإبلاغ عنها ذاتيًا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، والتي تبحث في أكثر من 500000 مشارك في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وحققت في العلاقة المُحتملة بين النشاط الترفيهي المُستقر والخرف عند كبار السن.

وكشفت النتائج، أن في الأفراد النشطين بدنيًا؛ فقد ارتبط الوقت الذي يقضونه في مشاهدة التليفزيون، بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وارتبط وقت الفراغ الذي يقضيه استخدام الكمبيوتر، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

وقال ديفيد راتشلين، مؤلف الدراسة: نعلم من الدراسات السابقة أن مشاهدة التلفاز تنطوي على مستويات مُنخفضة من نشاط العضلات، واستهلاك الطاقة مقارنة باستخدام الكمبيوتر أو القراءة.

 

الجلوس غير المتقطع 

وأضاف راتشلين: بينما أظهرت الأبحاث أن الجلوس غير المُنقطع لفترات طويلة مُرتبط بانخفاض تدفق الدم في الدماغ، فإن التحفيز الفكري الأكبر نسبيًا الذي يحدث أثناء استخدام الكمبيوتر؛ قد يقاوم الآثار السلبية للجلوس.

وذكر جين ألكساندر، مؤلف الدراسة: تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تأثيرات الدماغ الناتجة عن الجلوس أثناء أنشطتنا الترفيهية مُنفصلة حقًا عن مدى نشاطنا البدني، وأن النشاط العقلي، مثل استخدام أجهزة الكمبيوتر، قد يكون وسيلة أساسية للمُساعدة في مواجهة المخاطر المتزايدة.

فيما لفتت دراسة سابقة شملت مليوني شخص، إلى أن بعض الأنشطة الترفيهية؛ لديها القُدرة على تقليل فُرص الشخص في التدهور المعرفي بنسبة 23%.

تابع مواقعنا