مقتل وإصابة 21 شخصًا خلال اشتباكات في بغداد
لقي شخصان مصرعهما في العاصمة العراقية بغداد، في ظل الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وأوضحت رويترز، أن قوات الشرطة العراقية والعاملين في القطاع الطبي بدولة العراق، أوضحوا أنه بالإضافة إلى مقتل شخصين، أصيب ما لا يقل عن 19 شخصا.
ووقعت الاشتباكات في العراق بعد ساعات من إعلان الصدر انسحابه من العمل السياسي، ما دفع أنصاره، الذين كانوا يعتصمون لأسابيع في البرلمان في المنطقة الخضراء، للتظاهر واقتحام مقر مجلس الوزراء الرئيسي.
وأعلن الجيش العراقي، في وقت سابق من اليوم الإثنين، حظر تجول في العاصمة العراقية بغداد، وحث المتظاهرين على مغادرة المنطقة الخضراء.
الأزمة السياسية في العراق
ويشهد العراق حاليًا أزمة على وقع خلافات سياسية حادة بين المكون الشيعي، المعني بتشكيل الحكومة العراقية وفقا لنظام المحاصة السياسي المعمول به في البلاد، إذا أجريت الانتخابات في شهر أكتوبر من العالم الماضي، ومنذ ذلك الحين دبت الخلافات بين التيار الصدري، وباقي المكونات والقوى الشيعية التي كونت ما يسمى بالإطار التنسيقي، وينظر لها على أنه مدعومة من إيران.
وأعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي.
وقال الصدر في تغريدة نشرها حسابه على موقع تويتر، اليوم، إنه يعلن الاعتزال النهائي وغلق جميع المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر، ملوحا بإمكانية مقتله بعد دعواته للإصلاح السياسي، بقوله: إن مت أو قُتلت فأسالكم الفاتحة والدعاء.
