طلعت حامل فتخلصت منها.. المتهم بقتل فتاتين بإغراقهما في نهر النيل بالجيزة
أدلي المتهم بقتل فتاتين بإغراقهما في نهر النيل بالجيزة، باعترافاته تفصيلية بارتكابه للجريمة أمام جهات التحقيق، بأنه تربطه بالمجني عليها الأولى علاقة عاطفية ويوم الحادث اصطحبها وصديقتها الضحية الثانية للسباحة بنهر النيل، وفوجئ أنها تطلب منه سرعة الزواج منها، لكونها حامل.
أضاف المتهم بقتل فتاتين علي ضفاف النيل بالدقي، فقرر إنهاء حياتها والتخلص منها لعدم افتضاح أمره، ولذلك قرر أن يستدعيها ويقوم بإغراقها في النيل، وجاءت إليه مكالمة هاتفية الي الفتاة اتفق على اللقاء على ضفاف نهر النيل، وصلت الفتاة رفقة صديقتها، وعقب اكتشافه أن صديقتها شاهدته أغرقها أيضا وفر هاربا.
قررت جهات التحقيق بالجيزة حبس المتهم بقتل فتاة على علاقة معها وصديقتها لعدم افتضاح أمره، 4 أيام على ذمة التحقيقات، تبين من التحقيقات أن المتهم تسبب في غرقهما في نهر النيل.
انتدبت جهات التحقيق بالجيزة الطب الشرعي، لبيان سبب وفاة فتاتين عثر على جثتيهما بنهر النيل، وبهما إصابات ظاهرية بالوجه والرأس، وإعداد تقرير فنى بالصفة التشريحية للجثامين، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة، للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
أدلى عاطل متهم بقتل مسن بإمبابة باعترافات تفصيلية بارتكابه للجريمة أمام جهات التحقيق، وأكد أنه كان يمر بضائقة مالية فخطر في عقله فكرة سرقة العجوز، خاصة أنه يقطن داخل المنزل بمفرده.
اعترافات المتهم بقتل عجوز إمبابة
وأضاف المتهم أنه ذهب إلى مسكن العجوز وحاول سرقته لكن العجوز شاهده، ودارت مشاجرة بينهما، فما كان من المتهم إلا أن طعن العجوز بسكين حتى لا ينكشف أمره، معلقا: مكنش قصدي أقتله أنا خفت يفضحني.
وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
البداية عندما تلقى مأمور قسم شرطة إمبابة، بلاغا من الأهالي، بالعثور على مسن مقتول داخل شقته بدائرة قسم الشرطة، وبالانتقال تبين العثور على جثة شخص يدعى محمد. أ. ح في العقد الثامن من العمر في صالة شقته وسط بركة من الدماء، وبالفحص تبين إصابته بتهشم في الجمجمة بواسطة التعدي عليه بآلة حادة، كما تبين أنه يرتدي كامل ملابسه الداخلية والخارجية، وبمعاينة الشقة تبين عدم وجود بعثرة أو اختفاء أي شيء من الشقة، وكشفت المعاينة أن المجني يقيم بمفردة وأن نجله يقيم في شقة أخرى بذات الطابق.
وجاء في تحريات المباحث أن سكان العقار سمعوا أصواتا مرتفعة، وبالنزول إليه لاستطلاع الأمر وجدوا باب شقة المجني عليه مفتوحا، وهو ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.