باحث أثري يكشف عن الكتابات التذكارية بتراكيب وشواهد قبور النساء من أسرة محمد علي | صور
ناقش الباحث محمد محمد إبراهيم طه المرشد السياحي بوزارة السياحة والآثار، رسالة ماجستير بعنوان الكتابات التذكارية بتراكيب وشواهد قبور نساء من أسرة محمد علي بحوش الباشا وقبة افندينا بالقاهرة من بداية القرن 19م حتى منتصف القرن 20م.
وكانت رسالة المناقشة تحت إشراف كبار ومتخصصي الآثار في مصر وعلى رأسهم، الدكتور محمد بيومي مدكور أستاذ الآثار والفنون الإسلامية وكيل كلية السياحة، ورئيس مركز البحوث والدراسات الأثرية الأسبق، والدكتور امال احمد العمري أستاذ الآثار والفنون الإسلامية وكيل كلية الآثار الأسبق.
وأضاف الباحث محمد محمد إبراهيم طه، أن دراسة شواهد القبور تعد من الدراسات المهمة في علم الآثار الإسلامية لأن مما لا شك تاريخ أي أثر يُعرف بنصه التأسيسي، ولذلك تعتبر شواهد القبور هي المؤرخ الأول لأي أثر لما تشتمل عليه من معلومات عن تاريخ وأعمال ووفاة من يرقد تحته.
شواهد قبور النساء من أسرة محمد علي
وأظهرت الدراسة كيف أن المرأة كان لها مكانة عظيمة في المجتمع وشاركت في كل النواحي في مصر التعليم والصحة وأعمال الخير وخلافه، وظهر كثير من الألقاب الخاصة بالنساء على شواهد القبور محل الدراسة، وأظهرت الدراسة مدى تأثر المواقع الأثرية بكثير من التهميش وهناك كثير من الآثار معرضه للاندثار وتحتاج إلى ترميم عاجل.
معالجة الآثار المعرضة للاندثار
وناشد الباحث الأثري وزارة السياحة والآثار بالتدخل لمعالجة هذه الآثار التي تعد ثروة مصر الحقيقة، مقدما الشكر لـ كل من الدكتور محمد بيومي مدكور على ما بذله من جهود وعطاء خلال مرحلة البحث لإحراج هذا العمل بوضع يليق بالآثار المصرية.
وحضر المناقشة استاذين كبيرين، الدكتور عبدالرحيم خلف عبدالرحيم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية كلية الآداب بجامعة حلوان، والدكتور تفيدة محمد عبد الجواد أستاذ ورئيس قسم الاثار كلية الآداب بجامعة طنطا، وتعتبر هذه الرسالة جديدة في بابها وموضوعها حيث ركزت على دور المرأة.