مخاوف التغيرات المناخية في إفريقيا.. الجفاف ينذر بتدهور المعيشة ونفوق الثروة الحيوانية في كينيا
بات التغيرات المناخية واحدة من أسوأ الأزمات التي تعيشها القارة الإفريقية خلال السنوات الأخيرة، كونها عنصرًا أساسيًا في الجفاف في وقلة الأمطار التي تعاني منها عدة دول إفريقية على مدار سنوات.
ففي كينيا، فقد الرعاة قطعانهم بعدما تسبب أسوأ جفاف في القرن الأفريقي منذ 40 عاما في جفاف المراعي والأبقار بلا ما يأكلها، بحسب وسائل إعلام كينية.
كما أنه في مقاطعة مانديرا في شمال شرق كينيا، المتاخمة للصومال وإثيوبيا، قال الراعي علي هاتشو علي، 56 عامًا، إن جميع قطيعه المكون من 70 بقرة ما عدا خمس بقرات نفقت.
قال هاتشو علي: "لم أشهد مثل هذا من قبل". "ماتت ماشيتنا ونحن مريضون من سوء التغذية ولكن لا يمكننا أن نرى أي دعم من الحكومة".
وأشارت السلطات الكينية إلى أنه من شبه المؤكد أن يستمر الجفاف، وفقًا لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية التي قالت الأسبوع الماضي إن القرن الأفريقي يدخل موسم الأمطار الفاشل الخامس على التوالي.
أزمة جفاف كبيرة في إفريقيا
وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن المناطق المنكوبة في إفريقيا، تستعد للجفاف؛ بعد توقعات بموسم أمطار فاشل للعام الخامس على التوالي؛ مما سيزيد من حدة الأزمة التي تؤثر على ملايين الناس.
وأظهرت توقعات الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، الصادرة في منتدى التوقعات المناخية الموسمية في القرن الإفريقي الكبرى، فرصًا عالية لظروف أكثر جفافًا من المتوسط في معظم أنحاء المنطقة.