بمناسبة مرور 200 عام على نشأة علم المصريات.. السياحة تروج لـ أوز ميدوم بالمتحف المصري بالتحرير
روّجت وزارة السياحة والآثار عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، لتماثيل المتحف المصري بالتحرير بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة من حجر رشيد، ونشأة علم المصريات.
وبدأت وزارة السياحة بالترويج للقطة أثرية تسمي بـ أوز ميدوم بالمتحف المصري بالتحرير، وهي قطعة جدارية ملونة تُمثل جزءًا من جدار بمقبرة الأمير نفر ماعت وزوجته إتيت، ويرجع تاريخها إلى عصر الأسرة الرابعة، تُمثل منظر بتفاصيل دقيقة لستة من الأوز في الطبيعة، مرتبة في مجموعتين.
وأعطى الفنان القديم اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل في هذا المنظر، وخاصة في استخدام الألوان، مما يجعلها تحفة فنية من روائع الفن المصري القديم.
مقبرة نفر ماعت بميدوم
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف أوز ميدوم في مقبرة نفر ماعت بميدوم، التي تعود إلي الأسرة الرابعة، (2575-2551 ق.م)، وقد استعملت ألوانًا مستخرجة من مواد طبيعية؛ فاللون الأبيض من الحجر الجيري، والأحمر من خام الحديد، والأخضر من الملاخيت.
ويبين المنظر ثلاثة أزواج من الأوز تتغذى على الحشائش، منها ثلاثة تلتفت إلى اليمين، وتنظر الثلاثة الأخرى إلى الجانب الآخر.
وقال أحد علماء المصريات الإيطاليين فرانشيسكو تيرادريتي إن لديه من الحجج ما يثبت أن لوحة أوزم ميدوم ليست أصلية، فمجموعة الأوز المرسومة في اللوحة لا تعيش في مصر، فبعضها يعيش في أوروبا ونادرًا ما يظهر في الأجواء الحارة.