النساء أكثر عرضة لخطر التشخيص الخاطىء بأمراض القلب |دراسة
كشفت دراسة جديدة، أن النساء أكثر عرضة لخطر التشخيص الخاطىء، بأمراض القلب، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
النساء أكثر عرضة للتشخيص الخاطىء
ويحذر أطباء قلب أمريكيون، من أن النساء أكثر عرضة لخطر فقدان تشخيص قد يكون مميتًا بمرض القلب، لأن أعراضهن أكثر دقة من الرجال.
وأشاروا إلى أن العلامات الرئيسية تؤكد أن المرأة تعاني من أمراض القلب، أو أنها ستعاني قريبًا من مشكلة قلبية وعائية قاتلة، غالبًا ما يتم إغفالها لأنها أكثر دقة مما هي عليه عند الرجال.
ويحذر تقرير نشرته جمعية القلب الأمريكية (AHA) من أن النساء غالبًا ما يتم تشخيصهن بأمراض القلب في وقت لاحق، من الحياة مقارنة بالرجال على الرغم من عدم وجود دليل على أنهم يصابون به بالفعل في وقت لاحقن وهذا يعني أنهم على الأرجح في حالة أسوأ ويبدأون العلاج في حالة أكثر تدهورًا.
وتشمل الأعراض التي غالبًا ما يتم التغاضي عنها لأمراض القلب القدرة على المشي لفترة قصيرة من الوقت وصعوبة التنفس في بعض الأحيان.
النساء تتعرضن لنوبات قلبية
و يحذر الخبراء في AHA أيضًا من أن بعض الأعراض التي قد تتعرض لها المرأة قريبًا من نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب، أو حالة قاتلة أخرى غالبًا ما يتم تجاهلها أيضًا.
وأمراض القلب هي القاتل الرئيسي للأمريكيين، وتحافظ على اللقب المشكوك فيه من خلال جائحة فيروس كورونا، في حين أن النساء غالبًا ما يقلقن من الإصابة بسرطان الثدي، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تحذر من احتمال وفاة الإناث من هذه الحالة مثل الرجال.
وقالت الدكتورة كورين يورجنز، مؤلفة التقرير وأستاذة التمريض في كلية بوسطن: غالبًا ما تحدث الأعراض في مجموعات نادرًا للغاية ما يأتي شخص ما مع عرض واحد فقط.
وأوضح الخبراء إن الأطباء غالبًا ما يبحثون عن أنماط معينة، أثناء استعدادهم لإجراء التشخيص، وبالنسبة لأمراض القلب، تشمل العلامات الرئيسية حدوث تغييرات في القدرة على التنفس بشكل كامل أو عدم القدرة على بذل نفس القدر من الجهد.
يمكن أن يكون الأطباء بطيئين في التعرف على هذه الأعراض لدى النساء، وهذا يمكن أن يزيد بشكل كبير من مخاطر الوفاة من المرض.
