السياحة تروج لتمثال الملك رمسيس الثاني والمعبودة سخمت
روّجت وزارة السياحة الآثار عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، لمجموعة من التماثيل المختلفة بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة من حجر رشيد، ونشأة علم المصريات.
وبدأت وزارة السياحة بالترويج لـ تمثال الملك رمسيس الثاني والمعبودة سخمت بالمتحف المصري بالتحرير، يصور هذا التمثال الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب المعبودة سخمت، ومُثلت سخمت، والذي يعني اسمها القوية، بجسد امرأة ورأس أنثى الأسد، يعلوه قرص الشمس، حيث كانت سخمت ابنة للمعبود رع، وارتبطت بالحرب والطب وحماية الملك.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان لها منذ قليل، إن الحملة تأتي تحت عنوان تعرف على كنز في محافظتك تواصل وزارة السياحة والآثار الحملة الترويجية التي أطلقتها على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لإبراز أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية.
يذكر أن وزارة السياحة والآثار، أوضحت في وقت سابق إقامة 3 معارض أثرية منها معرض مؤقت للآثار لعرض مجموعة مختارة من القطع الأثرية ومنها عليه نقوش خاصة بالحضارة المصرية القديمة، وأيضا قطع تلقي الضوء على الحضارة المصرية خلال العصور القديمة.
رموز حجر رشيد
جدير بالذكر أن حجر رشيد يعود تاريخه إلى عام 196 قبل الميلاد، حيث تم العثور عليه بالصدفة من جنود في جيش نابليون بونابرت في 15 يوليو 1799 أثناء حفر أساسات لإضافة حصن بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل، وهو جزء من لوح حجري أكبر، تم العثور عليه مكسورًا وغير مكتمل.