جريت بيها على المستشفى لأنها كانت بتنزف.. ننشر نص التحقيقات في وفاة الطفلة بسنت ببولاق الدكرور |خاص
شهدت منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، مشاجرة دموية، بين شابين بسبب خلاف على بعض المال، فاستعان كل منهما بأنصاره، الذين حضروا إلى مسرح الجريمة بالأسلحة النارية، وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية تجاه بعضهم البعض وقت مرور طفلة صغيرة تدعى شيماء في عقدها الأول من عمرها، ووالداها من ذوي الاحتياجات الخاصة، فالأم لا تتكلم والأب لا يسمع أو يتكلم، فكانت هي أذنيهما ولسانهما لكنها خرت صريعة، جراء إصابتها بطقل ناري، اخترقت جسدها الهزيل لتفقد روحها ويفقد معها والداها آخر أمل لهما في الحياة.
جريمة بولاق الدكرور
القاهرة 24 حصل على تحقيقات واقعة مقتل الطفلة شيماء، المعروفة إعلاميا باسم بسنت ضحية بولاق الدكرور، التي لقيت مصرعها أثناء ذهابها لشراء بعض المأكولات لتتعرض لطلق ناري سكن جسدها وأودى بحياتها في الحال.
ننشر أقوال أحد الشهود في مقتل بسنت مجدي ضحية بولاق الدكرور
س: ما اسمك؟
ج: مصطفى خليفة ومن سكان المنطقة
س: ما سبب حضورك لسراي النيابة ؟
ج: انا حضرت علشان أشهد في القضية اللي ماتت فيها المجني عليها بسنت مجدي.
س: وما علاقتك بالمجني عليها في القضية المذكورة؟
ج: انا ابقي جار المجني عليها وشوفتها لحظة ما اتصابت ووقعت.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي أعرفه إن في خناقة حصلت في المنطقة عندنا بين سمير صبري ومجموعة كانت معاه مش فاكر اساميهم بالظبط، وواحد اسمه محمود ناصر، والمشهور عنه قوطه وكان معاه برضو مجموعة من الناس، وفضلوا يضربوا بعض بمسدسات والشماريخ وفي الوقت ده لقيت المجني عليها - الطفلة بسنت مجدي، بتحاول تستخبي من الضرب الي كان في الشارع ومش عارفة تروح منه فين، ومرة واحدة لقيتها وقعت على الأرض، فجريت اشوف مالها في ايه، فأتفاجئت إنها تنزف دم كثير من وشها، فاخدتها ووديتها على مستشفى الزهراء اللي على ناصية الشارع في المنطقة.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل يوم 28 يوينو لسنة 2022 بولاق الدكرور.
س:ما سبب ومناسبة تواجدك بالمكان والزمان؟
ج: انا كنت قاعد على القهوة، وكنت قايم مروح بيتي ولقيت الخناقة وضرب النار شغالين، فوقفت مداري هناك عند محل الجزارة، ومن هناك شفت المجني عليها وهي بتحاول تستخبى من ضرب النار ومش عارفة تروح فين.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: هو كان فيه أهالي كثير في الشارع بس كل واحد كان بيحاول يستخبى في حتة.
س: وما الذي شاهدته تحديدا؟
ج: شفت سمير صبري واللي معاه؛ وقفين ناحية أول الشارع من ناحية محل العصير، ومحمود ناصر الي مشهور بقوطة، واللي معاه واقفين على الناحية الثانية وبيضربوا بعض بالنار وبشماريخ، وصواريخ، وشفت المجني عليها ؛ بتحاول تستخبى من الضرب اللي كان في الشارع ومش عارفة تروح منه فين، ومرة واحدة لقيتها وقعت على الأرض، فجريت اشوف مالها في ايه، فاتفاجئت إنها متصابة، ويتنزف دم من وشها.
س: وما هي المسافة التي كانت تفصل بينك وبين المجني عليها؟
ج: كنت واقف عند جزارة الصباح وكنت بعيد عن البنت بحوالي 7 متر تقريبا، لأن هي كانت قدام شوية قرب القهوة.