مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي يبدأ زيارة رسمية إلى موزمبيق وكينيا اليوم
يبدأ جوزيب بوريل، الممثل السامي للشئون الخارجية بـ الاتحاد الأوروبي والسياسة الأمنية، زيارة رسمية إلى كل من موزمبيق وكينيا، اليوم الخميس، يستهلها بالأولى، بهدف لقاء المسئولين هناك وبحث سبل تعميق العلاقات والتعاون المشترك.
وذكر بيان لدائرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي، أن زيارة بوريل ستركز على قضايا مُلحة مثل دعم النظام متعدد الأطراف وأزمتي الغذاء والطاقة العالميتين وتعزيز التعاون من أجل إرساء السلام والأمن في القارة السمراء.
وأضاف البيان أن بوريل، سيتوجه إلى موزمبيق أولا اليوم الخميس، في زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها مع رئيس البلاد فيليب نيوسي، ووزيرة الخارجية فيرونيكا ماكامو، ثم عقب الاجتماع سيعقد بوريل مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزيرة الخارجية.
بوريل يزور موزمبيق أولا لمدة يومين
وخلال زيارته موزمبيق، سيزور بوريل مقر بعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية (EUTM) في مدينة كاتيمبي، وسيشارك في حفل تسليم معدات ممولة من مرفق السلام الأوروبي وأيضًا في حفل تغيير قيادة بعثة الاتحاد الأوروبي في موزمبيق.
ومن المقرر أن يسافر بوريل إلى كينيا يوم السبت المقبل، للقاء الرئيس الجديد وليام روتو، لعقد اجتماعات ثنائية رفيعة المستوى تتطرق إلى سبل تعزيز العلاقات المشتركة مع نيروبي.
وكان بوريل قد صرح في وقت سابق، بأن زيارته إلى إفريقيا تتمركز حول إرساء خطط جديدة للحفاظ على أمن القار السمراء، فضلا عن بداية علاقات جديدة لتعزيز التواصل بين شعوب أوروبا وشعوب إفريقيا.
وأشار بوريل في بيان أول أمس، إلى 3 محاور رئيسة للعلاقات الأوروبية مع إفريقيا خلال الفترة المقبلة، وهي دعم حقوق الإنسان ورفض أي شكل من أشكال تعدي أي قوى على نظيرتها بالقوة، وإدانة أي عدوان.
