قلق في بريطانيا.. اللحظات الأخيرة للملكة إليزابيث قبل وضعها تحت الإشراف الطبي
تصاعدت المخاوف البريطانية بشأن صحة الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 96 عامًا، عقب إعلان قصر باكنجهام، أنه تم وضع الملكة تحت الملاحظة الطبية في بالمورال بسبب حالتها الصحية.
المتحدث باسم قصر باكنجاهم، أوضح أن الملكة كانت انسحبت من اجتماع افتراضي للمجلس الخاص أمس الأربعاء، على خلفية حالتها الصحية بعدما أمرها الأطباء بالراحة.
مرض الملكة إليزابيث الثانية
وأضاف المتحدث باسم قصر باكنجاهم في بيانه، أنه بعد يوم كامل من القلق قبلت الملكة إليزابيث بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة، مبينًا أنه سيتم إعادة ترتيب اجتماع المجلس الخاص في وقت لاحق.
وأكد أن الملكة تخضع للإشراف الطبي في بالمورال بعد أن أصبح الأطباء قلقين بشأن صحتها، وأنه تم إبلاغ أفراد الأسرة الملكية المباشرين بتلك التطورات، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
المتحدث باسم قصر باكنجهام، أوضح أيضا أنه بعد مزيد من التقييم صباح اليوم، أعرب أطباء الملكة عن قلقهم على صحتها وأوصوا بأن تظل تحت إشراف طبي، مشيرًا إلى أنه تم وضعها بالمورال.
وكان آخر ظهور للملكة البريطانية، عندما استقبلت رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون لتقديم استقالته وتعيين ليز تروس خلفًا له، وكانت بحالة ضعيفة مستخدمة عصا المشي، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وضع الملكة إليزابيث تحت الإشراف الطبي
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه فور إعلان الحالية الصحية للمكلة تصاعدت المخاوف بشأن صحتها بين العائلة المالكة، حيث توجه الأمير تشارلز بشكل عاجل إلى بالمورال للبقاء مع الملكة إليزابيث بعد الإعلان عن مرضها.
كما توجه الأمير وليام أيضًا إلى بالمورال أيضا بعد الإعلان عن وضع الملكة الصحي، للاطمئنان عليها، فيما قال متحدث باسم كلارنس هاوس، إن أمير ويلز ودوقة كورنوال توجها بشكل عاجل إلى بالمورال، فيما قال متحدث باسم قصر كنسينجتون في لندن، إن دوق كامبريدج توجه إلى بالمورال، للاطمئنان على صحة الملكة إليزابيث ومرافقتها خلال فترة مرضها.
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تروس، إن المملكة بأكملها تشعر بقلق عميق بشأن مرض الملكة إليزابيث الثانية، خلال تواجدها بالبرلمان البريطاني لإلقاء كلمتها.