الأبواب قفلت في وشي.. عبير صلاح الدين تكشف سبب هجرتها لـ كندا
كشفت الفنانة عبير صلاح الدين، سر غيابها عن الساحة الفنية، وهجرتها لـ كندا لمدة 6 سنوات، بعد تقديمها الجزء السابع من مسلسل يوميات ونيس.
وقالت عبير صلاح الدين، في تصريحات تلفزيونية: بقالي 6 سنين في كندا، وسافرت لأني غيرتي مجالي المهني خالص، وقررت أشوف حاجة تانية أعملها غير الفن والتمثيل، والبني آدم لو لقى نفسه الدنيا مقفلة معاه يدور على حاجة تانية كانت في حياته يمكن ربنا أراد إنه يروح للحاجة التانية دي اللي هو مش واخد باله منها، يعني أنا أصلًا دراستي علم الاجتماع وعاملة ماجستير في الاجتماع وفن المونولوج، وسبت فن المونولوج علشان أكمل في مسلسل يوميات ونيس سنة 1994، وعرضنا 5 أجزاء لغاية 1998، وبعدين توقفنا لمدة 10 سنين ورجعنا تاني سنة 2008، أنا خلال الـ 10 سنين دول أنا بدأت أرجع للمونولوج والمهرجانات.
وأضافت: جيت في فترة من 2010 لـ 2015، الشغل قفل في الحياة عمومًا والفنان الكوميدي بيكون التراجيدي عنده أعلى وبيكون حساس أكتر من أي حد، فلما لقيت الدنيا قافلة خالص ومش عارفة أشتغل حاجة خالص، أهلي مهاجرين كندا بقالهم 40 سنة قالولي تعالي وفكرت إني أسافر وأعمل معادلة في دراستي في كندا، السنين جريت والحياة اختلفت تمامًا ونسيت التمثيل.
عبير صلاح الدين
وسبق وتحدثت الفنانة عبير صلاح الدين، دورها في مسلسل يوميات ونيس، وذلك في تصريح خاص لـ القاهرة 24، قائلة: فيا كتير من شخصية عبلة، لكن عبلة الهبلة، طيبة، ومش هبلة، لكن للأسف لما بنشوف الناس الطيبين اللي على سجيِّتهم، بنقول عليهم هُبْل، والبعض انتقد محمد صبحي، وقالوا إن مشاهد الضرب وشد الشعر في ونيس، فيها تنمر عليا، لكننا كنا بنعمل ده بحب؛ لأننا فريق عمل، مش بنتخانق، لكن الفترة الأخيرة السوشيال ميديا بتهاجم الفن والفنانين.