الإفتاء توضح كيفية التصرف في امتلاء القبر حال الضرورة والحاجة
أوضحت دار الإفتاء المصرية، كيفية التصرف في امتلاء القبر في حال الضرورة والحاجة -كما هو الحاصل في كثير من المقابر-.
الإفتاء توضح كيفية التصرف في امتلاء القبر في حال الضرورة والحاجة
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: التصرف في امتلاء القبر في حال الضرورة والحاجة -كما هو الحاصل في كثير من المقابر-:
- يجوز عمل دور ثانٍ للقبر بغرض جمع العظام فيه.
- كما يجوز تغطية الميت القديم بقَبْوٍ مِن طوب أو حجارة بحيث لا تَمَسُّ جسمه، ثم يوضع على القَبْو الترابُ، ويُدفن فوقه الميت الجديد.
- كما يجوز عمل عظَّامات لجمع عظام الموتى، ومِن ثَمَّ إعادة الدفن في هذه القبور.
وأضافت الإفتاء: ما دامت الضرورة تقتضي ذلك، متابعا: وذلك كله بشرط التعامل بإكرامٍ واحترامٍ مع الموتى أو ما تَبقَّى مِنهم؛ لأن حُرمة الآدمي ميتًا كحُرمته حيًّا.
على جانب آخر، ردت الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ما هي حدود مسؤولية الزوج عن حجاب زوجته؟، وإذا كانت الزوجة ترفض لبس الحجاب، فهل يجب على الزوج ضربها أو تعنيفها لإجبارها عليه؟، وهل يقع عليه إثم عدم حجابها؟.
الإفتاء قالت عبر موقعها الإلكتروني، في فتوى سابقة: الزوج كما هو مسؤول عن رعاية مصالح أهله الدنيوية، مسؤول كذلك عن رعاية مصالحهم الدينية؛ وذلك بأمرهم بطاعة الله- تعالى- ونهيهم عن معصيته، بالموعظة الحسنة والإرشاد وتوفير السبل لهم لتحقيق ذلك.
