سلالة الملكية.. كيف ساعدت الملكة إليزابيث على إنقاذ كلبها من الانقراض؟
حكمت الملكة إليزابيث الثانية بريطانيا لمدة استمرت لـ 70 عاما، عُرفت خلالها بحبها لكلبها بيمبروك، مما جعل الكلاب رمزًا للملكية البريطانية، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل.
ويعتبر كلب بيمبروك، الآن أحد أكثر السلالات شعبية في بريطانيا، على الرغم من إدراجه أنه سلالة ضعيفة للغاية خلال عام 2014، لكنه أصبح أكثر شعبية بسبب شغف الملكة إليزابيث بالكلاب.
كلاب بيمبورك ويلش كورجي
وكلاب الـ بيمبورك ويلش كورجي، تتمتع بأربعة أرجل قصيرة وأذنين مدببتين كبيرتين، وتشتهر بكونها أكثر سلالة ملكية مفضلة، حيث امتلكت ملكة بريطانيا أكثر من 30 كلبا خلال فترة حكمها.
في عام 1944، حصلت الملكة على جرو بيمبروك في عيد ميلادها، الأمر الذي أدى إلى قفز شعبية السلالة بنسبة 56%، حيث تم تتبع فترات الذروة والانخفاض في عدد الكلاب كورجي المباعة في المملكة المتحدة على مر السنوات.
وفي يونيو، أعلن نادي بيت الكلب الذي كانت الملكة إليزابيث الثانية راعية له، تلقيه أكبر عدد من تسجيلات كلاب فصيلة كورجي في 30 عامًا في عام 2021.
وقال ديل لامبرت، المتحدث باسم نادي بيت الكلب في بريطانيا: لقد شهدت السلالة بالتأكيد دفعة قوية في السنوات الأخيرة، حيث لعبت جلالة الملكة دورًا أساسيًا في تقديم كورجي للجمهور، وزيادة وعيه نحوه.
وأضاف لامبرت: اختارت الملكة إحدى السلالات الضعيفة التي كانت معرضة لخطر الاختفاء من شوارعنا ومتنزهاتنا، فمن بعد أن حصلت الملكة على أول بيمبروك كورجي بينما كانت لا تزال أميرة، ارتفع عددهم في البلاد بشكل كبير.
