تفاصيل جديدة في أزمة كابيتر.. مسؤول سابق بالشركة يكشف موقف العاملين وحقيقة الهروب الكبير
كشف مروان الشايب، مسؤول تطوير الأعمال السابق في شركة كابيتر للتجارة الإلكترونية، تفاصيل جديدة عن استقالته من الشركة، ومطالب الموظفين بمستحقاتهم بعد أن هرب مؤسسي الشركة إلى خارج البلاد، بعد تراكم مديونيات تخطت الـ 33 مليون دولار على الشركة، بسبب تدهور أوضاعها.
شركة كابيتر
وقال الشايب، في تصريحات لـ القاهرة 24، إن العاملين طالبوا بـ مستحقاتهم من الشركة التي لم يتقاضوها عن شهر أغسطس الماضي، وكان رد فعل الشركة؛ وعود لا أكثر، ولم يتحصلوا على شيء حتى اكتشفوا أن أصحاب الشركة هربوا إلى خارج البلاد.
وأعرب الشايب عن حزنه بشأن ما حدث من قبل أصحاب الشركة بعد هروب مؤسسي الشركة بعد تراكم ديون ومستحقات تتخطى 33 مليون دولار، قائلًا: حزين جدا على التأثير السلبي العميق لمثل هذه المواقف على مصر واقتصادها وشبابها الطموح المجتهد المتطلع إلى مستقبل أفضل والذى يمثل كل ما هو عكس ذلك.
ولفت الشايب إلى أن الإدارة السيئة كانت السبب في انهيار أداء الشركة، مضيفا أن جولة التمويل المقدرة بنحو 33 مليون دولار التي حصدتها الشركة سبتمبر 2021، استهلكت في الإنفاق على الشركة ولم يهرب بها مؤسسي الشركة إلى خارج البلاد.
وأوضح أنه كان قد تقدم باستقالته منذ فترة وجيزة، لـ البدء في مشروع جديد خاص به، معقبًا أن العاملين في الشركة لم يتخاذلوا في العمل رغم أنهم ليسوا من المؤسسين.
جدير بالذكر، أعلن مجلس إدارة الشركة القابضة لشركة كابيتر - الشركة المصرية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية المتخصصة في خدمة التجار، أنه اعتبارًا من 6 سبتمبر، تم عزل محمود نوح وأحمد نوح من مناصبهما التنفيذية، كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات، بقرار يسري مفعوله فورًا.
وجاء هذا الإجراء عقب عدم وفاء محمود وأحمد نوح، كشريكين مؤسسين للشركة بالتزاماتهما وواجباتهما التنفيذية تجاه الشركة خلال الأسبوع الماضي، وعدم الحضور أمام ممثلي مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين خلال زياراتهم المتكررة لمقر الشركة الأسبوع الماضي لإتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة لعملية دمج محتملة للشركة مع كيان آخر.
