وزير التعليم العالي يناقش مع البنك الدولي تأهيل طلاب الجامعات الحكومية لسوق العمل
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمجموعة البنك الدولي، والوفد المرافق لها، لبحث سُبل دعم التعاون بين مصر والبنك الدولي في المجالات التعليمية والبحثية، وذلك بمقر الوزارة.
لقاء وفد البنك الدولي لبحث التعاون المُشترك
وأكد الوزير أهمية التعاون بين الوزارة والبنك الدولي، مشيدًا بدور البنك في دعم خطط التنمية بمصر، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، باعتباره أحد أهم شركاء مصر في التنمية.
وأشار عاشور إلى أهمية الاستثمار في تنمية العنصر البشري، مشيرًا إلى ضرورة الارتقاء بمهارات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ودعمهم بالمهارات الملائمة للتخصصات الجديدة المُناسبة لسوق العمل.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزير ملامح التطوير التي شهدتها منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية خلال السنوات الماضية، والتي تتنوع ما بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، وأفرع الجامعات الدولية، مشيرًا إلى أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تسعى للارتقاء بالتعليم العالي، وتحقيق الجودة فى كافة مؤسساته، من خلال الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية.
وناقش الجانبان عددًا من الموضوعات، منها: مشروع تأهيل طلاب الجامعات الحكومية لسوق العمل من خلال البرامج التدريبية؛ بهدف إعدادهم وتأهيلهم بما يحتاجون إليه من المهارات والجدارات اللازمة، وكذلك ملاءمة خريجي التعليم العالي فى مصر لسوق العمل محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، فضلًا عن تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وضمان جودة الخدمة التعليمية، بالإضافة إلى تطوير عدة برامج، منها: الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها، أكدت مديرة البنك الدولي عُمق العلاقات بين مصر والبنك الدولي، مشيدة بتجربة تطوير التعليم في مصر، من خلال العمل على تطوير المناهج، واستحداث مسارات جديدة، من أجل تحقيق القدرة التنافسية على المستوى العالمي، مؤكدة حرص البنك الدولي على تقديم الدعم للمشروعات التنموية في مصر، خاصة في مجال التعليم، مؤكدة أن جوانب التعاون المختلفة مع مصر سوف تشهد تناميًا بفضل استضافة مصر لمؤتمر المناخ، وما توليه مصر من اهتمام بمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، حيث قطعت مصر أشواطًا جيدة في مشروعات التحول الأخضر.