الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الفاصوليا والكاتشب.. دراسة تحذر من أطعمة تسبب الخرف

الخرف
صحة وطب
الخرف
الثلاثاء 13/سبتمبر/2022 - 10:31 ص

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف، مقارنة بأولئك الذين يستهلكون كميات أقل، وفقا لصحيفة إندبندنت.

الأطعمة فائقة المعالجة

وأشار العلماء  من جامعة لوند في السويد، إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة مثل المشروبات الغازية والرقائق والآيس كريم والنقانق والخبز المعبأ والحبوب المنكهة والطماطم المعلبة والفاصوليا المطبوخة والكاتشب والمايونيز، منخفضة في البروتين والألياف وغنية بالسكر المضاف والدهون والملح.

ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Neurology، أن استبدال مثل هذه الأطعمة ببدائل غير معالجة أو معالجة بالحد الأدنى في النظام الغذائي للشخص يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

وقال الدكتور هوبتنج لي، مؤلف الدراسة، في بيان إن هذه الأطعمة قد تحتوي أيضًا على إضافات غذائية أو جزيئات من العبوات أو يتم إنتاجها أثناء التسخين، والتي ثبت في دراسات أخرى أن لها آثارًا سلبية على مهارات التفكير والذاكرة.

زيادة خطر الإصابة بالخرف

وأضاف الدكتور لي: لم يكتشف بحثنا فقط أن الأطعمة فائقة المعالجة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف، ولكنها وجدت أيضًا أن استبدالها بخيارات صحية قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

خلال الدراسة، قيم الباحثون صحة 72،083 فردًا - 55 عامًا أو أكبر - استنادًا إلى بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات ضخمة تضم معلومات صحية عن نصف مليون شخص في المملكة المتحدة.

وأفاد الباحثون ان المشاركين تم تتبعهم لمدة 10 سنوات في المتوسط ​​ولم يكن لديهم الخرف في البداية، ومن بين الأفراد الذين تم تقييمهم، وجد العلماء أن 518 شخصًا يعانون من الخرف في نهاية الدراسة.

ووجد الباحثون أن الأطعمة فائقة المعالجة تمثل حوالي عُشر النظام الغذائي اليومي للأشخاص في المجموعة الأدنى أو حوالي 225 جرامًا في اليوم.

وبالمقارنة، فإن 28 في المائة من النظام الغذائي اليومي لمن هم في أعلى فئة - أو 814 جرامًا في اليوم - يشمل الأطعمة فائقة المعالجة.

وأضاف الدكتور لي: من المشجع معرفة أن التغييرات الصغيرة التي يمكن التحكم فيها في النظام الغذائي قد تحدث فرقًا في خطر إصابة الشخص بالخرف، مضيفًا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج.

تابع مواقعنا