وزيرا الشباب والثقافة يبحثان سبل تكثيف التعاون المشترك الفترة المقبلة
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بمقر وزارة الثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سُبل التعاون بين الوزارتين خلال الفترة المقبلة.
تناول اللقاء بحث تكثيف سُبل التعاون بين الوزارتين في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين في كافة المجالات الأدبية والفنية من خلال ما تملكه الوزارتان من منشآت منتشرة على مستوى الجمهورية، إضافة إلى التعاون في مجال تنظيم معارض الكتب داخل مراكز الشباب، وملف رعاية ودعم الموهوبين من خريجي مسابقات إبداع، ودعم ورعاية المهرجانات الفنية.
اتفق الوزيران على البدء في إعادة دراسة بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارتين، وتطوير أطر التعاون المشترك بما يخدم قطاعًا عريضًا من النشء والشباب على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه، أعرب وزير الشباب والرياضة عن خالص تمنياته للدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة بالتوفيق فى أداء مهامها، مقدمًا لها التهنئة بمناسبة ثقة القيادة السياسية فى توليها حقيبة وزارة الثقافة.
تكثيف المشروعات المشتركة فى الفترة المقبلة
وأكد الدكتور أشرف صبحى الحرص على التعاون مع وزارة الثقافة، وتكثيف المشروعات المشتركة في الفترة المقبلة خدمةً لأبناء مصر من النشء والشباب فى جميع محافظات الجمهورية، وتحقيق التكامل فى البرامج ذات الأهداف المشتركة بين الوزارتين، والتى تسعى إلى اكتشاف الشباب الموهوبين فى المجالات الفنية والأدبية والثقافية، والعمل على تسليط الضوء على إبداعاتهم.
فيما عبرت وزيرة الثقافة عن سعادتها بهذا اللقاء المثمر، الذي يؤكد على التعاون البناء بين مؤسسات الدولة، والمساهمة فى تحقيق رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة "رؤية مصر ٢٠٣٠"، مبينةً أن وزارة الشباب والرياضة تعد إحدى أهم الوزارات التى تعمل على اكتشاف ورعاية الموهبين ليس فقط في المجالات الرياضية، ولكن أيضًا في المجالات الفنية والإبداعية من خلال مسابقة إبداع التى يتم تنظيمها عبر سنوات عديدة.
أوضحت أن التعاون بين الوزارتين يتيح الفرصة لوزارة الثقافة للوصول بالمنتج الثقافي في القرى والنجوع التى لاتمتلك بها مواقع ثقافية، من خلال الاستفادة بمراكز الشباب، مشيرة أن إستراتيجية عمل وزارة الثقافة لن تنجح إلا بالتعاون مع الوزارات المعنية ببناء الانسان وفي مقدمتها وزارات "الشباب والرياضة، التربية والتعليم والتعليم الفني، التعليم العالي والبحث العلمى".
