بعد وصول العلبة لـ1400 جنيه.. شعبة الأدوية: بدء انفراجة أزمة بنج الأسنان
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن أزمة توافر بنج الأسنان في طريقها للحل، وبحلول نهاية الشهر الجاري لن توجد هناك أي أزمة في ذلك القطاع.
وقال رئيس شعبة الأدوية، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: كان المصنع الوحيد المنتج لبنج الأسنان، هو مصنع الإسكندرية، وكنا نستورد حوالي 60 % من بنج الأسنان من الخارج والأمور كانت مستقرة، والطاقة الإنتاجية للمصنع حوالي 20%، وتم رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع وصنع مخزون يكفي لـ 6 أشهر، وعندما بدأ المخزون في التناقص بدأت الناس في تجميعه وبيعه في السوق السوداء ثم اختفى.
وأضاف: بعد الأزمة الأوكرانية الروسية، اتجهت الشركات الأجنبية لتقليل التوريد والإنتاج الخاص بها، وبالتالي أصبحت هناك مشكلة في الكمية الواردة، علاوة على أن مصنع الإسكندرية كان متوقفًا للتطوير، وظهر مصنع جديد من القطاع الخاص، ووضعت هيئة الدواء عندما شرع المصنع في الإنتاج ضوابط بشأن صرف البنج ولمحاربة السوق السوداء ومتابعة الإنتاج، وبعد ذلك بدأ مصنع الإسكندرية في العمل من جديد.
أزمة توافر بنج الأسنان في طريقها للحل
وأكمل: شغلت هيئة الدواء المصنعين على مدار 24 ساعة، وفتحت الاستيراد من أي مكان في العالم، ووصل حينها الإنتاج المصري إلى نسبة 60% استحواذ، و40% استيراد.
وأوضح رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أنه منذ أسبوعين بدأت الأزمة في الانفراج؛ وبدأت هيئة الدواء في تنظيم عملية التوزيع، التي تعد أساس الأزمة، ووصول سعر العلبة إلى 1400 جنيه في السوق السوداء؛ وذلك لأن الدواء يُورد إلى الصيدليات، ويسحب التجار كميات كبيرة لبيعها في السوق السوداء، وحينما يُسأل حاليًا في الصيدليات عن البنج يكون الرد أنه غير موجود بالسوق، ولكن الحقيقة أنه متواجد ولكن في مكانه الصحيح.
وتابع: بنج الأسنان كان يُباع في الصيدليات ليشتريه أطباء الأسنان، لأنه لا يورد لهم بشكل خاص لأن الأطباء ليسوا شركات أو مكان مؤهل لاستلام البضاعة، وعندما حدثت الأزمة تم استبعاد الصيدليات، وبدأت هيئة الدواء في تسليمه لهيئة الشراء الموحد لنقابة أطباء الأسنان، والنقابة توزع على الأطباء بكارنيه النقابة وأصبحت الدائرة مقفولة.